استطلاع: المزيد من الأمريكيين يصدقون الأكاذيب حول لقاحات كورونا
وفقًا لمسح وطني جديد، فإن أعدادًا متزايدة من الأمريكيين يصدقون المعلومات المضللة حول لقاحات كوفيد-19، حيث يعتقد أكثر من واحد من كل خمسة أنه من الآمن الإصابة بالفيروس من الحصول على لقاح، وفقًا لما ذكره موقع “Axios“.
الإيمان بالمفاهيم الخاطئة يغذي التردد في الحصول على اللقاح مع مواجهة الأمة لارتفاع حالات العدوى في الصيف، وزيادة حالات دخول المستشفيات المرتبطة بكوفيد، ووصول اللقاحات المحدثة الآن إلى أرفف الصيدليات.
ولا شك أن النتائج التي توصل إليها مركز أننبرج للسياسة العامة بجامعة بنسلفانيا هي دليل آخر على مدى تآكل الثقة في الصحة العامة بسبب رد الفعل العنيف على استجابة الحكومة المرتبكة في بعض الأحيان لكوفيد، مما يعرض جهود الاستعداد لمعالجة الأزمات المستقبلية للخطر.
كما وجد باحثو جامعة كولومبيا في وقت سابق من هذا العام أن انتشار المعلومات المضللة حول اللقاح على وسائل التواصل الاجتماعي تجاوز أيضًا الجهود المبذولة لمواجهته، ويعتقد 28% من المشاركين في استطلاع أننبرغ خطأً أن لقاحات كوفيد-19 كانت مسؤولة عن آلاف الوفيات، مقارنة بـ 22% في يونيو 2021، وانخفضت نسبة من يعرفون أن هذا خاطئ إلى 55% من 66%.
يعتقد 22% الفكرة الخاطئة القائلة بأنه من الآمن الإصابة بعدوى كوفيد-19 بدلاً من الحصول على اللقاح، مقارنة بـ 10% في أبريل 2021، بعد أشهر من طرح اللقاحات. تضاعفت نسبة أولئك الذين يعتقدون خطأً أن لقاح كوفيد-19 يغير الحمض النووي للأشخاص تقريبًا إلى 15% من 8% في أبريل 2021.
لا يزال ثلثا الأميركيين يقولون إن فوائد تناول لقاحات كوفيد-19 تفوق المخاطر. لكن هذه النسبة أقل من أولئك الذين قالوا نفس الشيء عن لقاح mpox (70٪)، ولقاحات RSV للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكبر (74٪ عند سؤالهم في أكتوبر 2023)، ولقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية للأطفال (89٪ في أغسطس 2023).
قال ما يقرب من نصف الذين شملهم الاستطلاع إنهم من المحتمل أن يأخذوا لقاح mRNA المركب للحماية من الإنفلونزا وRSV وكوفيد-19 إذا عُرض عليهم وأوصت به مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
قال 27٪ إنهم “ليس من المحتمل على الإطلاق” أن يأخذوا مثل هذا اللقاح أحادي الجرعة، وأظهرت استطلاعات الرأي السابقة أن أعدادًا كبيرة من الأمريكيين الذين يعتقدون أن معلومات مضللة عن لقاح كوفيد يعرفون أنهم على خلاف مع العلماء والخبراء الطبيين، مما يشير إلى أن تثقيف الناس حول العلم وراء اللقاحات لن يغير الكثير من العقول.
قالت كاثلين هول جاميسون مديرة مركز أننبرغ: “الاعتقاد الذي يستمر عبر موجات الاستطلاع ربما يكون أقل عرضة للتغيير من الاعتقاد المكتسب مؤخرًا”، كما وجد الاستطلاع أن الموجة الحالية لا تزيد من القلق بشأن الفيروس نفسه. قال واحد فقط من كل خمسة إنهم قلقون إلى حد ما أو قلقون للغاية من إصابتهم أو إصابة أحد أفراد أسرهم بكوفيد، بانخفاض من 25% في فبراير و35% في أكتوبر 2023.
