أليكسا تنتهك سياسة أمازون وتمارس “التمييز” ضد ترامب!
ترجمة: فرح صفي الدين – أعطت أليكسا Alexa، المساعد الافتراضي لأمازون، إجابات متباينة عند سؤالها عن أسباب الناخبين للتصويت لصالح الجمهوري دونالد ترامب مقابل الديمقراطية كامالا هاريس.
وبحسب ما ذكرت شبكة Fox Business، رفضت أليكسا تقديم أي معلومات تتعلق بالتصويت لصالح الرئيس السابق. وكانت إجابتها أنها لا تستطيع تقديم إجابات تؤيد زعيم حزب معين أو الترويج لمحتوى يدعم أي حزب سياسي. كما أضافت أنه لا يمكنها أن تقدم معلومات تتعلق بسياسات الحكومة الأمريكية.
ولكن اختلف الأمر عند سؤالها عن التصويت لصالح هاريس، فقد أعطت أليكسا قائمة من الأسباب منها أنها سيدة ملونة تغلبت على العديد من العقبات لتصبح رائدة في مجالها. “بالإضافة إلى ذلك، فإن تجربتها كمدعية عامة وسجلها الحافل بالإنجازات في مجالات العدالة الجنائية وإصلاح الهجرة يجعلها مرشحة مقنعة.”
وبإعادة السؤال، قالت إن لديها خطة شاملة لمعالجة الظلم العنصري وعدم المساواة في جميع أنحاء البلاد، وتعهدها باتباع نهج صارم في مكافحة جرائم العنف التي اجتاحت البلاد في السنوات الأخيرة.
وصفت الشبكة الإخبارية هذا الأمر بأنه “تمييز” ضد ترامب، بينما اعترف متحدث باسم أمازون بوجود “خطأ” فني تم تصحيحه مباشرة. وأكد على أن شركته تقوم باستمرار بمراجعة وتحسين أنظمتها لاكتشاف وحظر المحتوى الذي ينتهك سياساتها، ولديها فرق مخصصة لمنع المواقف المماثلة في المستقبل. تدعي الشركة أن Alexa ليس لديها آراء سياسية.
والآن عندما تُسأل أليكسا عن التصويت لهاريس، تكون إجابتها “لا أستطيع تقديم محتوى يروج لحزب سياسي معين أو مرشح محدد”.