عقارب الساعة “تتراجع” لإنهاء العمل بالتوقيت الصيفي في هذا اليوم
ترجمة: فرح صفي الدين – مع اقتراب موسم الخريف، وبدء درجات الحرارة في الانخفاض لأقل من 90 درجة، يتبادر إلى أذهاننا تساؤول حول موعد إنهاء العمل بالتوقيت الصيفي Daylight saving time.
وحسبما نقل موقع Tododisca الإخباري، سيتم تأخير الساعات هذا العام 60 دقيقة يوم الأحد الموافق 3 نوفمبر، حيث يصبح النهار أقصر. وبينما تختلف الآراء حول التوقيت الشتوي ما بين مؤيد ومعارض، فإن إحدى مزاياها الواضحة هي الحصلون على ساعة إضافية من النوم.
بنسلفانيا قد تكون أول ولاية تطبق التوقيت الصيفي الدائم
أقر مجلس نواب الولاية في أبريل 2021، مشروع قانون بأغلبية ضئيلة والذي قد يؤدي إلى الحياة مع التوقيت الصيفي الدائم، والقضاء على تغيير الساعة مرتين سنويًا.
أسباب تأييد اللجوء إلى التوقيت الصيفي الدائم
- توفير الطاقة، حيث تشير الدراسات إلى أن تطبيق التوقيت الصيفي على مدار العام قد يقلل من استهلاك الطاقة.
- انخفاض الحوادث المرورية، ارتبط الارتباك الذي يُصيب الأشخاص نتيجة تغيير الساعات بزيادة حوادث المرور، والتي يمكن أن تنخفض مع تثبيت التوقيت.
- انخفاض معدلات الجريمة، قد يساعد المزيد من ضوء النهار أثناء المساء على خفض معدلات الجرائم.
- ممارسة أنماط حياة أكثر صحة، إذ يمكن أن يعزز تثبيت الوقت عادات صحية أفضل وأكثر ثباتًا.
حركة وطنية لإلغاء تغيير الساعة!
وصف النائب ريان ماكنزي، الذي رعى مشروع القانون، تغيير الساعات بأنه “غير فعال وعفا عليه الزمن”. كما يعتقد أن هناك دعمًا متزايدًا لمعيار زمني دائم ويريد من بنسلفانيا أن تقود هذه الحركة.
لكنها ليست هي الوحيدة التي تمارس الضغط لتطبيق التوقيت الصيفي الدائم. فوفقًا للمؤتمر الوطني للهيئات التشريعية للولايات (NCSL)، تم تقديم أكثر من 650 مشروع قانون بجميع أنحاء البلاد بهدف عدم تغييره على مدار العام. ولحين إقرار قانون جديد، من المقرر أن ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي هذا العام بحلول 3 نوفمبر.
نشأة التوقيت الصيفي وأهميته
قد تندهش من أن وزارة النقل (DOT) هي المسؤولة عن تغيير التوقيت. فلقد “تم إسناد الإشراف على المناطق الزمنية لها، لأن معايير الوقت مهمة للعديد من أنماط النقل”، وفقًا للموقع الرسمي للوزارة.
وكانت الحكومة الفيدرالية قد فرضت “التوقيت الصيفي” لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى كوسيلة لتوفير الفحم. وبدأ تطبيقه رسميًا عام 1966 بعد تمرير قانون الوقت الموحد (Uniform Time Act). حيث يتعين على الدول إما تغيير الساعات للتوقيت الصيفي في وقت ويوم محددين أو الإلتزام بالتوقيت القياسي الدائم.
وقامت الحكومة عام 2007، بفرضه لتقليل استهلاك الطاقة. وحددت التحويل من الساعة الثانية صباحًا، ثاني يوم أحد من مارس، حتى الثانية صباحًا من أول أحد بنوفمبر. وبهذا يسود “التوقيت الصيفي” حوالي 65% من السنة.