السلطات في مطار بميشيغان تمنع دخول سيدة من أصل عربي دون سبب واضح!
ترجمة: فرح صفي الدين – قامت السلطات بمطار مترو ديترويت بولاية ميشيغان بمنع دخول سيدة بريطانية من أصل يمني في 16 أغسطس، على الرغم من التعاون الكامل والإجابة على جميع الأسئلة، بينما أعلنت الرابطة العربية الأمريكية للحقوق المدنية أنها قدمت شكوى فيدرالية ضد إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBS) فيما يتعلق بهذا الصدد.
وقالت زينب علي، وهي شقيقة طيبة القطاني، إنها لم تصدق ما حدث خاصة وأن شقيقتها مصابة بالشلل وخضعت للاستجواب لأكثر من ثلاث ساعات ثم تمت إعادتها دون السماح حتى بإخطارها وهي راعيتها وكانت معها على نفس الرحلة، أو إخطار أسرتها التي كانت تنظرها بالمطار.
بالإضافة إلى ذلك، تم استبعادها من برنامج الإعفاء من التأشيرة، مما زاد من تعقيد قدرتها على زيارة الولايات المتحدة في المستقبل
وأشارت زينب إلى أنها أمضت الصيف في منزل شقيقتها في إنجلترا وكانت ستعود بها إلى ميشيغان لمفاجأة عائلتها.
وقال نبيه عياد، محامي السيدة طيبة، إنه من الواضح أن هذا الشخص لديه انحياز واضح تجاه الأمريكيين العرب المسلمين، فقد تعمد معاملتها بهذه الطريقة ولم يراعي أنها تستخدم كرسيًا متحركًا وتعاني من حالة صحية سيئة.
وأضاف أن ضابط الجمارك وحماية الحدود صادر هاتفها، وأخذ عينة من الحمض النووي، وحرمها من التواصل مع شقيقتها وهي الراعية لها. وأكد أنهم قاموا بتقديم شكوى فيدرالية تطالب بإجراء تحقيق في هذا الأمر.
تقول رابطة الحقوق المدنية العربية الأمريكية أن الأمر لا يتعلق بهذه الحادثة فقط، بل يتعلق بنمط السلوك الذي يقولون إنهم رأوه كثيرًا.
وقال عياد: “يتعرض الأمريكيون العرب والمسلمون الأمريكيون للتمييز الواضح من قِبل مكتب الجمارك وحماية الحدود”. وأكد على أن المساءلة هي الطريق الوحيد للقضاء على المخاوف التي تتعلق بالتمييز وانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية التي يرتكبها ضباط الجمارك وحماية الحدود ضد المسلمين والعرب .
وفي المقابل، قالت هيئة الجمارك وحماية الحدود في بيان لها إنها تقوم بتفتيش وفحص أي شخص يصل إلى نقطة الدخول الأمريكية، بغض النظر عن جنسيته.
