أوستن يؤكد مساعدة إسرائيل إذا تعرضت لهجوم وبلينكن ينادي بالتهدئة

أكد وزير الدفاع لويد أوستن استعداد واشنطن للدفاع عن إسرائيل في حال تعرضها لهجوم. جاءت تصريحات أوستن للصحفيين خلال زيارته إلى الفلبين، وذلك بعد استهداف الجيش الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت مساء الثلاثاء.
أوضح أوستن قائلاً: “إذا تعرضت إسرائيل لهجوم فإننا بالطبع سنساعد في الدفاع عنها”، مضيفًا: “لقد رأيتمونا نفعل ذلك في أبريل، ويمكنكم التوقع بأن نفعل ذلك مرة أخرى الآن”، في إشارة إلى مشاركة القوات الأمريكية في التصدي للهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في 13 أبريل الماضي، ردًا على استهداف الجيش الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق.
الدبلوماسية وخفض التوتر
رغم تأكيده على دعم إسرائيل، استدرك أوستن قائلاً: “لكننا لا نريد أن يحدث شيء من هذا القبيل، وسنعمل جاهدين على خفض التوتر ومعالجة الأمور بالطرق الدبلوماسية”. وأضاف أن أي تصعيد بين لبنان وإسرائيل قد يؤدي إلى تفجير الوضع في المنطقة، مشددًا على أهمية الجهود الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع.
موقف وزير الخارجية
من جانبه، صرح وزير الخارجية أنتوني بلينكن بأن أفضل سبيل لتهدئة التوتر في الشرق الأوسط هو وقف إطلاق النار في غزة. وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة لا تزال عازمة على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى دور إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، كجزء رئيسي من مفاوضات وقف إطلاق النار.
في تصريحاته من سنغافورة، علّق بلينكن على اغتيال هنية، قائلاً: “كل ما يمكنني قوله لكم الآن، هو أن لا شيء يقلل من أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار”، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ليست متورطة في مقتل هنية.
وأضاف بلينكن: “لا يمكنني التوقع بتأثير أي حدث منفرد على مسار الأحداث”، مؤكداً أن الجهود نحو تحقيق وقف إطلاق النار يجب أن تستمر بغض النظر عن التطورات الفردية.