الولايات المتحدة تتراجع في مؤشر أقوى جواز سفر في العالم
ترجمة: مروة مقبول – تواصل الولايات المتحدة تراجعها على قائمة أقوى جواز سفر في العالم لتحتل المركز الثامن هذا العام، بعد أن كانت تتصدر القائمة منذ 10 سنوات، بحسب ما ذكرت مجلة Forbes.
وأوضح مؤشر هينلي Henley Passport Index، وهو تصنيف لجوازات السفر في العالم وفقًا لعدد الوجهات التي يمكن لحامليها الوصول إليها دون تأشيرة مسبقة، أن أمريكا كانت قد تراجعت مركزًا واحدًا عن العام الماضي، حيث احتلت المركز السابع في يناير 2023. بينما احتلت الولايات المتحدة المركز الأول بالاشتراك مع المملكة المتحدة في عام 2014.
يتمتع حامل جواز السفر الأمريكي حاليًا بالوصول إلى 186 من أصل 227 وجهة حول العالم بدون تأشيرة. وبالمقارنة، تحتل سنغافورة المرتبة الأولى في المؤشر، حيث يحصل حاملو جوازات السفر على حق الوصول إلى 195 وجهة بدون تأشيرة مسبقة.
وتتقاسم فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وإسبانيا المركز الثاني حيث تمنح كل منها حق الوصول بدون تأشيرة إلى 192 وجهة. وفي المرتبة الثالثة النمسا وفنلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ وهولندا وكوريا الجنوبية والسويد مع 191 وجهة. تحتل المملكة المتحدة وبلجيكا والدنمرك ونيوزيلندا والنرويج وسويسرا المرتبة الرابعة بـ 190.
يؤدي عدم المعاملة بالمثل إلى انخفاض قوة جوازات السفر الأمريكية. فبينما يمكن لحاملي جوازات السفر الأمريكية الوصول إلى 186 وجهة، تسمح الولايات المتحدة فقط لـ 45 جنسية دخول البلاد بدون تأشيرة. وهذا يضع الولايات المتحدة في المرتبة 78 في مؤشر هينلي للانفتاح. الفجوة بين ترتيب الدولة في مؤشر جوازات السفر مقارنة بمؤشر الانفتاح هي الثانية على مستوى العالم، بعد أستراليا وقبل كندا مباشرة.
وأوضح بيان لمسؤولي المؤشر أن هدفهم على مدار 20 عامًا كان الانفتاح نحو حرية التحرك والسفر، حيث تضاعف متوسط عدد الوجهات التي يمكن للمسافرين الوصول إليها بدون تأشيرة تقريبًا من 58 في عام 2006 إلى 111 في عام 2024.
وأشاروا إلى تحقيق الإمارات العربية المتحدة لطفرة كبيرة في مكانتها على المؤشر. فقد وصلت إلى المركز التاسع هذا العام، بعد أن كانت تحتل المركز الـ62، حيث أضافت 152 وجهة منذ إنشاء المؤشر في عام 2006 لتحقيق درجة الإعفاء من التأشيرة الحالية البالغة 185 دولة.
وذكر التقرير أن هذا يعود إلى ازدهار دولة الإمارات الاقتصادي، وتمتع الفرد بنصيب أكبر من الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر، وبنائها لعلاقات تجارية دولية أكثر قوة.