وفاة طبيبة شابة وأم لثلاثة أطفال في حادث تصادم مروري في ميشيغان

ترجمة: فرح صفي الدين – أفادت السلطات في ولاية ميشيغان اليوم الجمعة بوفاة شابة في حادث تصادم عنيف، وإصابة أخرى وهي في حالة حرجة.

وأوضحت التحقيقات الأولية أن التصادم وقع بهذه الشدة لعدم  تمكن سيارة رياضية تقودها شابة تدعى تايلور وتبلغ من العمر 26 عامًا من السيطرة على سيارتها والتوقف في إشارة المرور، بسبب تجاوزها الحد الأصى للسرعة المحددة، لتصطدم بسيارة كانت تقودها غادة مصطفى، وهي طبيبة وزوجة تبلغ من العمر 33 عامًا وأم لثلاثة أطفال كما أنها كانت حامل في شهورها الأخيرة.

وأشارت صحيفة Detroit Free Press إلى أن الراحلة غادة، وهي من سكان مدينة ديربورن، قد عملت كطبيبة في مستشفى Corewell Health Taylor، وتخرجت من كلية الطب بجامعة ميشيغان. وقد نعى المركز الإسلامي الأمريكي فقيدة الجالية العربية.

وقد ذكر تقرير نشرته صحيفة Bridge Michigan أنه على الرغم من أن الولاية سجلت انخفاضًا في حوادث السيارات والوفيات بسبب التصادم المروري، فقد شهدت بعض المقاطعات زيادات ملحوظة، بما في ذلك منطقة مترو ديترويت.

فمنذ عام 2014، ارتفعت الوفيات الناجمة عن حوادث المرور إلى 1131 في عام 2021 قبل أن تنخفض في العامين الماضيين.

وأشار التقرير إلى أن القيادة المشتتة – والتي أقر مشرعو ميشيغان قوانين أكثر صرامة لتثبيطها في عام 2023 – كانت مسؤولة عن ما يزيد قليلاً عن 5% من جميع الحوادث.

ودخل القانون، الذي يتطلب استخدام الهاتف بدون استخدام اليدين أثناء القيادة، حيز التنفيذ في يوليو 2023.

على مدار العام بأكمله، كان هناك 15136 حادثًا تورط فيها سائقون مشتتون، بانخفاض بنسبة 2٪ عن عام 2022 والسنة الثانية على التوالي من الانخفاض.

ومع ذلك، فإن الوفيات الناجمة عن تشتت الانتباه أثناء القيادة والتي بلغت 59 حالة في عام 2023 كانت أعلى من 57 في عام 2022 وهي نفس الوفيات التي أبلغت عنها الولاية في عام 2021.

كما تُظهر البيانات التي أصدرتها شرطة ولاية ميشيغان هذا الأسبوع أنه في عام 2023، انخفضت حوادث المرور والوفيات بنسبة 2٪. وقد توفي 1095 شخصًا العام الماضي في ميشيغان في حوادث. وهذا أقل من 1123 في عام 2022، لكنه لا يزال أعلى بنسبة 13٪ من متوسط ​​​​ست سنوات من 903 من 2014 إلى 2019.

وتظل السرعة والقيادة المتهورة من أكثر العوامل شيوعًا في الحوادث المميتة، فهي المسؤولة عن 20٪ من جميع الحوادث المميتة. أما القيادة المتهورة، فأشارت التقارير إلى أنها مسؤولة عن 1٪ فقط من جميع الحوادث ولكن 10٪ من جميع الحوادث المميتة.

وفقًا للولاية، فإن ما يقرب من 40% من جميع الحوادث المميتة في ميشيغان تنطوي على الكحول أو المخدرات. ومع ذلك، فإن متوسط ​​عدد الوفيات السنوية المرتبطة بذلك منذ بدء الوباء في عام 2020، بلغ 464، أعلى بنسبة 14% من المتوسط ​​لمدة ست سنوات قبل الوباء.