استطلاع جديد يكشف تقدم ترامب على هاريس وبدائل بايدن المحتملين
تظهر استطلاعات الرأي الجديدة أن الرئيس السابق دونالد ترامب يتقدم على نائبة الرئيس كامالا هاريس في منافسة افتراضية وجهاً لوجه، مع تزايد الحديث عن احتمال استبدال الرئيس جو بايدن باسم ديمقراطي آخر.
وفقًا لما ذكرته صحيفة “The Hill“، أظهر أحدث استطلاع أجرته مؤسسة إيمرسون كوليدج لاستطلاعات الرأي أن ترامب حصل على 49 في المائة وهاريس مع 43 في المائة بين الناخبين المسجلين في مباراة محتملة، بفارق 6 نقاط عن الرئيس السابق، وكان 8 في المائة آخرون مترددين.
وحصلت هاريس على نفس حصة الدعم التي حصل عليها بايدن، الذي سجل أيضًا 43% ضد ترامب – لكن بايدن خلف المرشح الجمهوري المفترض بثلاث نقاط، مع 43% مقابل 46% لترامب، و11% مترددين.
ويواجه بايدن دعوات من داخل حزبه للانسحاب من سباق 2024 واستبداله بوجه ديمقراطي آخر بعد أداء سيئ في المناظرة الرئاسية الأولى الشهر الماضي.
وكانت استطلاعات الرأي بعد المناظرة بمثابة أخبار سيئة إلى حد كبير بالنسبة لشاغل المنصب، بل وربما تفتح الباب أمام ترامب للفوز بالولايات الزرقاء مثل فرجينيا ومينيسوتا في الخريف.
كان ترامب أيضًا في مواجهة افتراضية وجهاً لوجه مع 8 أسماء ديمقراطية ومستقلة بارزة أخرى تم طرحها كبدائل محتملة لبايدن. وتقدم بفارق 6 نقاط على السيناتور بيرني ساندرز و7 نقاط على وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون و8 نقاط على حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم (ديمقراطي).
جاء وزير النقل بيت بوتيجيج، ونائب الرئيس السابق آل جور، وحاكم بنسلفانيا جوش شابيرو، والسناتور إليزابيث وارين، وحاكمة ميشيغان جريتشن ويتمر، خلف ترامب في الاختيارات الإضافية.
لكن استطلاعًا جديدًا أجرته مؤسسة استطلاعات الرأي الديمقراطية Bendixen & Amandi Inc، وجد نتائج واعدة أكثر لهاريس، مما جعل نائبة الرئيس تتقدم على ترامب بنقطة واحدة، وحصلت هاريس على 42 بالمئة مقابل 41 بالمئة لترامب، في حين اختار 5 بالمئة من الناخبين مرشحا لحزب ثالث و12 بالمئة لم يقرروا بعد.
كما أظهر استطلاع أجرته شبكة CNN مؤخرًا أنها أقرب من بايدن إلى ترامب، بفارق نقطتين فقط عن الرئيس السابق، بينما كان بايدن يتخلف عنه بست نقاط.
كان بايدن يرد على الدعوات للابتعاد عن السباق الرئاسي بالرفض المطلق، لا سيما مع اقتراب المؤتمر الوطني للديمقراطيين في أغسطس.
تم إجراء الاستطلاع الوطني لـ Emerson College Polling في الفترة من 7 إلى 8 يوليو على 1370 ناخبًا مسجلاً، ويتمتع بفاصل مصداقية، مشابه لهامش الخطأ في الاستطلاع، زائد أو ناقص 2.6 نقطة مئوية.
