سكان ديترويت هم ثاني أكثر الأشخاص شعورًا بالتوتر والإرهاق في البلاد!

ترجمة: فرح صفي الدين – كشفت دراسة حديثة قامت بها شركة WalletHub للتمويل الشخصي، أن سكان مدينة ديترويت بولاية ميشيغان من بين أكثر الأشخاص توترًا في الولايات المتحدة، حسبما نقلت صحيفة Detroit Metro Times.

فقد احتلت المدينة المرتبة الثانية بين المدن الأكثر إرهاقًا للنفس. بينما ثَبُت أن كليفلاند وأوهايو هما الأكثر إجهادًا منها، وتلاهما بالمركزين الثالث والرابع كلًا من بالتيمور وممفيس على التوالي، وأخيرًا جاءت تينيسي.

ولإعداد هذه القائمة، قامت الوكالة بتحليل أوضاع أكثر من 180 مدينة عبر 39 مقياسًا رئيسيًا، بما في ذلك متوسط ​​ساعات العمل الأسبوعية، ومعدلات البطالة، والطلاق والانتحار، ومتوسط ​​الديون والقدرة على تحمل تكاليف المعيشة. وبعدها تم تصنيف تلك المدن بناءًا على نسبة ضغوط العمل، وكذلك الضغوط المادية، والأسرية وتلك المتعلقة بالصحة والسلامة.

فاحتلت ديترويت المرتبة رقم 44 من حيث ضغوط العمل والمرتبة التاسعة في الضغوط المالية والرابعة في الضغوط الأسرية، ثم تصدرت قائمة الإجهاد صحيًا.

وبشكل أكثر تحديدًا، أشارت الدراسة إلى أن ديترويت حققت أعلى المعدلات من حيث البطالة، والفقر والطلاق في البلاد. وسجلت أدنى متوسط ​​دخل للأسرة وكذلك درجة منخفضة جدًا لمتوسط الاستعلام الائتماني.

ليس هذا فقط، فسكان المدينة لا يمارسون نشاطًا بدنيًا كافيًا، ويتضح ذلك من تسجيلها لثاني أعلى معدل للسمنة. بالإضافة إلى ذلك، يحصل المقيمين فيها على أقل قدر من النوم ليلاً مقارنة بالمدن الأمريكية الأخرى التي شملتها الدراسة.

ووفقًا لما ذكرته صيحفة New York Post، تحدثت كاساندرا هابي المحللة بشركة WalletHub حول الأسباب التي أدت إلى وصول ديترويت لهذه الحالة، قائلة: “يمكن للمكان الذي تعيش فيه أن يلعب دورًا كبيرًا في مدى شعورك بالتوتر والإجهاد”. مشيرة إلى أن المدن التي ترتفع فيها معدلات الجريمة، وصاحبة الاقتصادات الضعيفة وأنظمة النقل المزدحمة تؤدي بطبيعة الحال لارتفاع مستويات الإرهاق لدى السكان.

جديرُ بالذكر، لم تكن ديترويت هي المدينة الوحيدة في ميشيغان التي دخلت ضمن هذه القائمة، فقد احتلت غراند رابيدز المرتبة رقم 157.

تعليق
Exit mobile version