صوت الحياة عاد من جديد.. (LIFE) تعيد السمع لمئات الأشخاص في مالاوي
ترجمة: مروة مقبول – أطلقت منظمة الحياة للإغاثة والتنمية Life for Relief and Development مبادرة لتقديم الرعاية الصحية للسمع لأكثر من 500 شخص في مالاوي.
تعمل منظمة الحياة مع مؤسسة Entheos لتوفير خدمات السمع والعناية بالأذن مجانًا منذ عام 2015 لآلاف المجتمعات المحرومة على مستوى العالم، من خلال منظمة Hearing the Call غير الربحية، والتي تخدم المجتمعات المحلية والدولية والمناطق النامية، وتمنحهم أمل القدرة على السمع من جديد لأكثر من 10 سنوات.
قال د.هاني صقر، الرئيس التنفيذي للمنظمة، إن (LIFE) تدير برنامجًا صحيًا شاملاً يتناول قضايا الصحة العالمية، مع التركيز بشكل كبير على الصمم. فالمنظمة تعمل على تنظم حملات كل عام تحت شعار HERE to HEAR لتوفير الفحص الطبي لمن هم في حاجة إليه.
قامت المبادرة، التي استمرت لمدة 3 أيام، بتقديم الرعاية الصحية للسمع لأكثر من 511 شخص وفحص التهابات الأذن وفقدان السمع بكل مراحله وحتى الصمم الكامل. وتم تركيب 121 سماعة أذن لحوالي 95 شخصًا بالغًا و11 طفلاً، وتم تنظيف 161 أذنًا بإزالة الشمع والعلاج.
وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، يحتاج 5٪ من سكان العالم إلى إعادة التأهيل بسبب فقدانهم للسمع، وتعاني منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا على وجه الخصوص من تداعيات هذا المرض.
وقالت أتوبيل، وهي إحدى المنتفعات، إنها فقدت حاسة السمع منذ أن كانت في الرابعة من عمرها فقط، حيث أصيبت بعدوى مزمنة في الأذن أدت إلى تمزق طبلة أذنها تمامًا وتدمير العظام الصغيرة في أذنيها الوسطى، مما أدى إلى فقدان السمع الشديد في كلتا الأذنين – ورغم ذلك تعمل الأذن الداخلية لديها بشكل طبيعي.
وأوضحت أنه كان يمكن الوقاية تمامًا من هذا النوع من فقدان السمع بالعلاج الطبي، لو كان متوفرًا في ذلك الوقت. لم تسمع أتوبيل لمدة 13 عامًا، مما أدى إلى تركها المدرسة العام الماضي بسبب ضعف سمعها.
ولأنها لم تتمكن من استخدام الأجهزة السمعية التقليدية، تمكن فريق المبادرة من تزويدها بجهاز سمع مثبت بالعظام ويرسل الذبذبات إلى الجمجمة، متجاوزًا الأذن الوسطى التالفة ويحفز الأذن الداخلية التي تعمل بكامل طاقتها.
وبفضل هذه التقنية، أصبح بإمكانها السمع بشكل طبيعي مرة أخرى، وتشعر بالحماس للعودة إلى المدرسة العام المقبل.
قالت نورا ستيوارت، الرئيس التنفيذي لشركة Entheos Audiology Cooperative، إن مساعدة الناس على استرداد سمعهم لا يساعدهم ذلك على التواصل فحسب، بل يمنحهم الأمل في مستقبل أفضل. فهناك بعض الحالات التي فقدت وظيفتها لأنها لم تستطع السمع ولكنهم الآن سيكونوا قادرين على العثور على عمل مرة أخرى.
يقع المقر الرئيسي لمنظمة الحياة للإغاثة والتنمية (Life) في ساوثفيلد بولاية ميشيغان، وقد حصلت على تصنيف أربعة نجوم ودرجة 100% من مؤشر Charity Navigator.
وتلتزم المنظمة بتقديم المساعدة الإنسانية للجميع، بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين أو الإرث الثقافي. وباعتبارها كيانًا غير ربحي مسجل بموجب المادة 501(c)(3)، تلعب (Life) دورًا استشاريًا لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.
هالة سنيورة
الحياة للإغاثة والتنمية
تفضلوا بزيارتنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
Facebook
X
Instagram
YouTube
TikTok
