بسبب الألعاب النارية لعيد الاستقلال.. ديترويت تشهد تلوثًا بالهواء غير مسبوق!

ترجمة: مروة مقبول – بعد ليلة حافلة بالألعاب النارية، استيقظت مترو ديترويت بولاية ميشيغان على جو ضبابي صباح اليوم الجمعة ومعدل قياسي لتلوث الهواء، بحسب ما ذكرت صحيفة Detroit Free Press.

وكشف موقع مراقبة جودة الهواء الحكومي airnow.gov عن ارتفاع مستويات مادة الـPM2.5 أو الجسيمات الدقيقة المُلوثة للهواء إلى 579 عند الساعة 12 صباحًا، وهو المستوى الذي تم تحديده على أنه “خارج مؤشر جودة الهواء” الذي يتراوح من 0 إلى 500. أما مستوى التلوث، فقد تم وصفه على أنه “خطير”.

بالإضافة إلى PM2.5، تنتج الألعاب النارية كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون والمعادن مثل الألومنيوم والكادميوم.

ووفقًا لجيم هايوود، كبير خبراء الأرصاد الجوية في قسم جودة الهواء التابع لوزارة البيئة في ولاية ميشيغان، فإن التلوث الناجم عن احتفالات الرابع من يوليو هذا العام كان “أعلى بكثير من المعتاد”.

كما أوضح أن الرياح الهادئة، حتى على ارتفاع 3000 متر فوق سطح الأرض، ساعدت على أن لا تتبدد الآثار المتبقية للألعاب النارية التي أطلقها الناس احتفالًا يوم الخميس بنفس السرعة. وأضاف قائلًا إن “دخان الألعاب النارية معلق فوق المدينة”.

ومن المتوقع مع تسجيل نشاط للرياح خفيف وسقوط الأمطار اليوم وغدًا السبت في المناطق التي تقع في جنوب شرق ميشيغان أن يساعد على تقليل تركيزات PM2.5 وتنقية الهواء بالتدريج، على الرغم من أن الرياح قد تنخفض يوم الأحد.

ومع ذلك، توقع السيد هايوود أن يظل مؤشر جودة الهواء أعلى من 100 أو في نطاق المعدل “غير الصحي” للفئات التي تعاني من أمراض تتعلق بحساسية الصدر لبقية اليوم.

في الصيف الماضي، عندما غطى دخان حرائق الغابات من كندا معظم شرق الولايات المتحدة، قيل إن ديترويت لديها “أسوأ جودة هواء في العالم” بعد أن ارتفع مؤشر جودة الهواء إلى أكثر من 200.

يرتبط التعرض قصير المدى للجسيمات الدقيقة بزيادة معدل وفيات الرضع والنوبات القلبية والسكتات الدماغية ودخول المستشفيات بسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن أو نوبات الربو.

تعليق
Exit mobile version