أخبارأخبار أميركاأخبار العالم العربي

استقالة ثالث مسؤول معيّن سياسيًا بإدارة بايدن بسبب دعم إسرائيل

استقالت مسؤولة معينة بإدارة بايدن في وزارة الداخلية احتجاجًا على دعم الرئيس لإسرائيل، وانتقدت حربها ضد حماس في قطاع غزة ووصفتها بأنها إبادة جماعية ضد الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، وفقًا لما ذكرته صحيفة “The Hill“.

ونسبت مريم حسنين، التي كانت مساعدة خاصة سابقة، الفضل إلى الاحتجاجات في حرم الجامعات لدعم الفلسطينيين في غزة، وخاصة في جامعة جورج واشنطن، في تعزيز قرارها بالاستقالة.

وانتقدت حسنين، وهي أمريكية مسلمة، الإدارة الأمريكية بسبب تجريد المسلمين والعرب من إنسانيتهم، وكتبت في بيان نشرته على موقع التواصل الاجتماعي “X”: “لقد أصبح واضحًا بالنسبة لي أنه ليس لدي مكان في هذه الإدارة”.

وقال معهد تفاهم الشرق الأوسط، وهو منظمة غير ربحية، إن حسنين هي أول أمريكية مسلمة تستقيل من إدارة بايدن معارضةً للحرب الإسرائيلية.

وكتبت حسنين: “عندما حضرت أنا وعائلتي، إلى جانب مسلمين وعرب أمريكيين آخرين، للتصويت للرئيس بايدن في عام 2020، كان ذلك لأن حملة بايدن وعدت بالعدالة، لقد تحطم هذا الوعد والثقة في الإدارة”.

https://x.com/mm_hassanein/status/1808172814144348653

وتشمل الاستقالات العلنية الأخرى جوش بول، وهو موظف في الخدمة الخارجية يشرف على شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل، والذي انتقد وتيرة ونقص الرقابة في عمليات التسليم التي تم توسيع نطاقها بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل.

واستقالت ليلي جرينبيرج كول، المعينة سياسيا أيضا في وزارة الداخلية، في مايو، في حين استقال طارق حبش، وهو أمريكي من أصل فلسطيني، من منصبه في وزارة التعليم في يناير.

وقد دافع الرئيس بايدن عن دعمه لإسرائيل باعتبارها حليفًا ديمقراطيًا في مواجهة هجوم حماس في 7 أكتوبر، لكنه انتقد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشنها حملة عقابية في غزة لهزيمة حماس.

ودعا منتقدو سياسة بايدن تجاه إسرائيل الرئيس إلى وقف إمدادات الأسلحة الأمريكية كوسيلة ضغط ضد إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية.

ودعا بايدن إلى وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع بين إسرائيل وحماس، بشرط إطلاق حماس ما يقدر بنحو 120 رهينة اختطفتها من إسرائيل في 7 أكتوبر، وتريد الإدارة استغلال توقف القتال لتوسيع نطاق تسليم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، والعمل على التفاوض من أجل إنهاء دائم للحرب.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى