أخبار أميركا

حاكمة ميشيغان تُحسم الأمر حول ترشحها للرئاسة كبديل لبايدن

ترجمة: مروة مقبول – أفاد مصدر مقرب من حاكمة ولاية ميشيغان، غريتشن ويتمر، بأن الطريقة التي تم بها طرح اسمها كبديل للرئيس جو بايدن قد أثارت غضبها، الأمر الذي جعلها تًحسم الأمر مع رئيسة حملته الانتخابية، بحسب ما نشرت مجلة Politico.

ففي أعقاب المناظرة الرئاسية الأولى التي جرت يوم الخميس بين بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، أشارت تقارير إعلامية إلى مخاوف لدى الديمقراطيين من أن عمر مرشحهم وأدائه سيكونا عقبة أمام الناخبين. و لم يحظ أي بديل محتمل بقدر التفاؤل بين الديمقراطيين الذين يشعرون بالاحباط أكثر من حاكمة ولاية ميشيغان التي تشغل المنصب في ولايتها الثانية.

ومن أكثر الداعمين لهذا المقترح شيت أتكينز، وهو عضو ديمقراطي سابق في الكونغرس عن ماساتشوستس. فقد كتب في منشور له على منصة (X): “كيف لا يمكنك أن تحب الحاكمة التي أطلق عليها مغني الراب في ديترويت لقب “بيج غريتش”، وهي الحاكمة التي واجهت محاولة اختطاف، وأصدرت تشريعًا بشأن حمل الأسلحة ردًا على ذلك”، مضيفًا أن الانتخابات مستمرة، لتتوقف على ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا و”لا أحد يعرف هؤلاء الناخبين ويفهمهم بالطريقة التي تفعلها”.

وذكر المصدر أن الحاكمة الديمقراطية قامت بالاتصال هاتفيًا بجينيفر أومالي لتكرار التزامها واستعدادها لمساعدة الرئيس، لكنها أعربت أيضًا عن قلقها بشأن مدى صعوبة الحملة الآن بالنسبة لبايدن.

وفي بيان صدر اليوم الاثنين قالت السيدة ويتمر: “أنا فخورة بدعم جو بايدن كمرشحنا وأنا أدعمه بنسبة 100% في المعركة من أجل هزيمة دونالد ترامب. لا أعتقد فقط أن جو قادر على الفوز بولاية ميشيغان، بل أعلم أنه يستطيع ذلك.”

وأوضح تقرير أن حالة الغضب التي تشعر بها الحاكمة تعود إلى “تصويرها على أنها غير مخلصة لبايدن في وقت شدته”.

فإذا اتخذ بايدن الخطوة (المستبعدة للغاية) بالانسحاب من السباق، فمن المؤكد أن أقرب المرشحين ليحلوا محله هم حُكام الولايات  .

ومع ذلك، إذا تجرأ أي منهم على التحدث الآن عن مخاوفهم بشأن ترشيحه، في حين يتجمع كل ديمقراطي منتخب تقريبًا علنًا لدعم بايدن، فسيفسر الرئيس والمدافعون عنه ذلك على أنه عمل من “خيانة” لتحقيق المصلحة الذاتية.

وإذا فاز ترامب، فقد يستخدم إدارته للانتقام من الحكام الديمقراطيين، سواء شخصيًا، أو عبر وزارة العدل، أو عن طريق حجب المساعدات عن ولاياتهم.

وللخروج من هذا المأزق، أِشار التقرير إلى أنه من الأفضل أن يلتزم الحزب ببايدن ودعمه والدفاع عنه علنًا حتى لو كانوا يشعرون بالغضب سرًا من الرئيس ودائرته الداخلية، كما ألمح بعض الحُكام.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى