ترجمة: مروة مقبول – أجرت مؤسسة غالوب استطلاعًا قال فيه 67% من المشاركين إما إنهم يشعرون “بالفخر” أو “بالفخر جدًأ” لأنهم أمريكيين، وهي نسبة أعلى قليلاً مما كانت عليه العام الماضي. في مقابل 4% من الأميركيين لم يكونوا فخورين على الإطلاق.
وفي ضوء عيد الاستقلال، قامت WalletHub باستطلاع الولايات التي تفوقت على غيرها فيما يتعلق بالوطنية تحت المؤشرات الرئيسية التي شملت عدد الأمريكيين المجندين والأشخاص الذين صوتوا في الانتخابات الرئاسية لعام 2020. واحتلت ولاية فرجينيا رأس القائمة كأكثر ولاية يشعر فيها الأمريكيون بالوطنية، وجاءت في المركز الثاني ألاسكا، ثم مونتانا، ومين، وولاية أوريغون.
أما أركنساس فاحتلت رأس قائمة أقل 5 ولايات وطنية، تليها نيويورك، ماساتشوستس، رود آيلاند، وفلوريدا.
ولا يزال الجمهوريون، 60%، يعبرون عن اعتزازهم ببلادهم بشكل أكبر بكثير من الديمقراطيين،29%، أو المستقلين، 33%.
وأوضح الاستطلاع أن العمر يلعب دورًا أيضًا، فقد قال 50% من البالغين الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا أو أكثر إنهم “فخورون للغاية” بكونهم أمريكيين، في مقابل 40% ممن تتراوح أعمارهم بين 35 و54 عامًا، و18% ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا.
ويشير الباحثون إلى أن ذلك ربما يتعلق بما يتم تدريسه في المدارس، خاصة التاريخ والتربية المدنية. لكن الأجيال الشابة، فالجيل Z، الذين ولدوا بين عامي 1999 و2012، هم أكثر ليبرالية من الأجيال الأخرى.
وإلى جانب تراجع الشعور بالوطنية بين الشباب الأميركيين، فإن لديهم أيضًا مشاعر سلبية تجاه الاقتصاد الرأسمالي الأمريكي. فقد أوضحت البيانات أن أكثر من نصف هذا الجيل، 54%، لديهم وجهة نظر سلبية عن الرأسمالية مقابل 42٪ الذين يفضلون النظام الاقتصادي والسياسي.
وأشار الباحثون إلى أن هؤلاء الشباب بحاجة إلى أن يتعلموا أن “الروح الأمريكية هي روح التفاؤل والقدرة على العمل.. حتى في مواجهة الصعاب الرهيبة. فلا تزال الولايات المتحدة تحتل مكانة فريدة في العالم.”
