تقرير يتوقع حجم إنفاق الأمريكيين خلال عطلة عيد الاستقلال

ترجمة: فرح صفي الدين – تشير بيانات جديدة إلى أن أن 73٪ فقط من المستهلكين الأمريكيين يخططون للاحتفال بعطلة الرابع من يوليو هذا العام، بانخفاض 16.1٪ عن عام 2023، بحسب ما ذكر تقرير لـFinance Buzz.

وأوضح التقرير أن ما يقرب من 1 من كل 5 أمريكيين، أي ما يعادل 18%، قالوا إنهم يشعرون بالندم لإفراطهم في الإنفاق خلال احتفالات الرابع من يوليو العام الماضي. فقد احتفل أكثر من 87% من الأمريكيين بيوم الاستقلال، وهو أكبر عدد منذ عام 2018 وزيادة عن 84% الذين احتفلوا في عامي 2021 و2022. وقد وصلت احتفالات عيد الاستقلال إلى ذروتها في عام 2013 عندما خطط 90٪ للاحتفالات.

وأشار إلى أنه على الرغم من مع قيام معظم المستهلكين مؤخرًا بتشديد ميزانياتهم بسبب ارتفاع التكاليف، من المتوقع أن يصل إجمالي الإنفاق الاستهلاكي على احتفالات الرابع من يوليو إلى 9.5 مليار دولار هذا العام، ارتفاعًا من 7.7 مليار دولار العام الماضي و7.5 مليار دولار في 2022. لكن من المتوقع أن يجعل التضخم المستمر هذا الاحتفال الأغلى على الإطلاق.

ويُعتبر النشاط الأكثر شعبية بالنسبة للمحتفلين هو الشواء و التنزه، حيث قال 65٪ أنهم سيحضرون تجمعًا خلال العطلة، وهو أعلى معدل منذ عام 2013. والنشاط التالي الأكثر شعبية هو عرض الألعاب النارية أو الاحتفال المجتمعي، فقد أكد 42% أنهم سيشاركون في هذه الاحتفالات.

وأوضح التقرير أن 29% من الأمريكيين يخططون لشراء الألعاب النارية هذا العام، 60% منهم تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عامًا، يليهم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و44 عامًا، بينما 13% فقط من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 54 عامًا قالوا إنهم يعتزمون شراء بعض منها.

ووفقًا لمكتب الإحصاء الأمريكي، في عام 2023، استوردت أمريكا ما قيمته 396 مليون دولار تقريبًا من الألعاب النارية و6.5 مليون دولار من الأعلام الأمريكية. كما قامت بتصدير أعلامًا بقيمة مليون دولار في نفس العام.

وكشفت الجمعية الأمريكية للألعاب النارية أنه في عام 2022، بلغت الإيرادات من مشتريات الألعاب النارية الاستهلاكية 2.3 مليار دولار، في حين بلغ إجمالي الإيرادات من عرض الألعاب النارية 400 مليون دولار، ارتفاعًا من 262 مليون دولار في عام 2021.

وفيما يتعلق بروح الوطنية والانتماء، أجرت مؤسسة غالوب استطلاعًا قال فيه 67% من المشاركين إنهم يشعرون بالفخر لأنهم أمريكيين، وهي نسبة أعلى قليلاً مما كانت عليه العام الماضي.

تعليق
Exit mobile version