إسرائيل ارتكبت 3331 مجزرة في غزة راح ضحيتها 47551 بينهم 15821 طفلاً و10475 سيدة

كشف تقرير أصدره المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، بمناسبة مرور 260 يومًا على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة أن إسرائيل ارتكبت خلال هذه الفترة 3.331 مجزرة راح ضحيتها 47.551 شهيدًا بينهم 10.000 مفقود و37.551 وصلت جثثهم إلى المستشفيات.

وأوضح التقرير أن من بين القتلى 15.821 شهيد من الأطفال.د بما في ذلك 33 طفلًا لقوا مصرعهم نتيجة المجاعة وسوء التغذية، و10.475 شهيدة من النساء، و499 من الطواقم الطبية، و70 من الدفاع المدني، و152 من الصحفيين.

وأشار إلى أن تم العثور على 7 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات تم انتشال 520 شهيداً منها، بينما استهدفه الاحتلال الإسرائيلي151 مركزاً للإيواء.

وأسفرت المجازر الإسرائيلية خلال الـ260 يومًا عن إصابة 85.911 فلسطينيًا بإصابات خطيرة، 70% منهم من الأطفال والنساء، كما أسفرت الحرب عن نزوح 2 مليون شخص في قطاع غزة.

وضع مأساوي

ووفقًا للتقرير فإن هناك 17.000 طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، و3.500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، و12.000 جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.

بينما هناك 10.000 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، و3.000 مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج، و1.660.492 مصاب بأمراض معدية نتيجة النزوح، مشيرًا إلى أن هناك 71.338 حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح.

وأوضح التقرير أن هناك 60.000 سيدة حامل مُعرَّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، و350.000 مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية.

وأشار إلى أن هناك 5.000 معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، و310 حالات اعتقال من الكوادر الصحية، و21 حالة اعتقال لصحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.

دمار غير مسبوق

ووفقًا للتقرير فقد ألقى الاحتلال الإسرائيلي 79.000 طن متفجرات على قطاع غزة خلال الحرب، مما أدى إلى إحداث دمار غير مسبوق في القطاع الفلسطيني، وبلغت الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة على قطاع غزة 33 مليار دولار.

ودمر الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب 150.000 وحدة سكنية بشكل كلي، و200.000 وحدة سكنية بشكل جزئي، وهناك 80.000 وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن.

بينما تم تدمير 194 مقراً حكومياً، و110 مدارس وجامعات تم تدميرها بشكل كلي، و321 مدرسة وجامعة تم تدميرها بشكل جزئي، بينما تم تدمير 608 مساجد بشكل كلي، و209 مسجد تم تدميرها بشكل جزئي، بالإضافة إلى تدمير 3 كنائس.

وأخرج القصف الإسرائيلي 33 مستشفى و64 مركزاً صحياً عن الخدمة، بينما تم استهداف 160 مؤسسة صحية و131 سيارة إسعاف. كما تم تدمير 206 مواقع أثرية وتراثية.

مجازر جديدة

ووفقًا لموقع “الجزيرة نت” فقد قتل أكثر من 40 فلسطينيا وأصيب العشرات في مجزرتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ في مخيم الشاطئ وحي التفاح في مدينة غزة، بينما تواصل المجاعة الفتك بالأطفال في شمال القطاع.

وقال الدفاع المدني في غزة إن 19 فلسطينيًا على الأقل قتلوا في قصف استهدف منزلًا سكنيا في حي التفاح شرقي مدينة غزة، وأصيب عدد آخر بجروح. كما قتل 24 فلسطينيًا وأصيب عدد آخر في غارات على منازل بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وكان معظم الضحايا من الأطفال والنساء.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة إنّ الدمار الذي لحق بالمربع السكني الذي قصفه جيش الاحتلال في مخيم الشاطئ كبير جدًا حيث تحولت الأبنية إلى رماد. وأضاف أنّ طواقم الدفاع المدني تجد صعوبة في البحث عن أحياء أو شهداء بسبب فداحة الدمار بالمنطقة المستهدفة التي تكتظ بالسكان المدنيين.

جريمة إبادة

من جانبها قالت وزارة الصحة في غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت في الساعات الـ24 الماضية 3 مجازر أسفرت عن مقتل 101 وإصابة 169 آخرين.

وبذلك ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 37 ألفا و551 شهيدا، فضلا عن إصابة 85 ألفا و911 بجروح منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي أول رد فعل على هذه المجازر، قالت حركة حماس إن استهداف الاحتلال للمدنيين العزل في مخيم الشاطئ وحي التفاح واستهدافه خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس ورفح، إمعان في جريمة الإبادة المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر، وتجاهل تام واستخفاف بكل القوانين والشرائع التي تجرّم استهداف المدنيين.

وأكدت حماس، في بيان لها، أن الاحتلال وقادته النازيين سيدفعون ثمن انتهاكاتهم بحق الشعب الفلسطيني. كما شددت حماس على أن الجرائم الإسرائيلية تستدعي تحركًا أكثر فاعلية من المجتمع الدولي لإجبار الاحتلال على وقف جرائمه وانتهاكاته.