أخبارأخبار أميركا

إدارة بايدن تنشر خططًا جديدة للتكيف مع المناخ.. و90 مليار دولار أضرار كوارث الطقس العام الماضي

أكد تقرير صادر عن البيت الأبيض اليوم الخميس أن المجتمعات في جميع أنحاء البلاد تعاني من الآثار المدمرة لتغير المناخ. مشيرًا إلى أنه بداية من ​​المستويات غير مسبوقة لدرجات الحرارة الشديدة إلى تغير أنماط هطول الأمطار وارتفاع مستوى سطح البحر، تؤثر التغيرات المناخية على كل ركن من أركان المجتمع وكل مناحي الحياة في أمريكا.

وأوضح التقرير أنه تم التأكيد على حجم التحديات التي تفرضها أزمة المناخ في العام الماضي عندما عانت البلاد من رقم قياسي من كوارث الطقس والمناخ المتطرفة التي تسببت في أضرار إجمالية تزيد عن 90 مليار دولار.

وأشار إلى أنه في هذا الأسبوع فقط، تعرض أكثر من 82 مليون أمريكي لإنذارات بالحرارة بسبب درجات الحرارة القصوى التي تفاقمت بسبب تغير المناخ، مشيرًا إلى أنه لهذا السبب يقود الرئيس بايدن أجندة المناخ والمحافظة على البيئة والعدالة البيئية الأكثر طموحًا في التاريخ، والتي تتضمن توجيه الوكالات الفيدرالية لتكون قدوة يحتذى بها في هذا المجال.

خطط إدارة بايدن

وكشف التقرير أنه إدارة بايدن أصدرت اليوم خططًا محدثة للتكيف مع المناخ طورتها أكثر من 20 وكالة فيدرالية تعمل على توسيع جهودها لضمان أن تكون مرافقها وموظفيها ومواردها وعملياتها أكثر مرونة في مواجهة تأثيرات تغير المناخ مثل الطقس القاسي.

وتعمل هذه الخطط على تعزيز الإطار الوطني ودعم القدرة على التكيف مع المناخ عبر القطاعين العام والخاص من خلال مبادئ وفرص مشتركة. وتدعم هذه الجهود أجندة بايدن للاستثمار في أمريكا، والتي يتم من خلالها تقديم أكثر من 50 مليار دولار لتعزيز التكيف مع المناخ والقدرة على مواجهته في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المجتمعات الأكثر عرضة لتأثيرات المناخ.

وفي بداية إدارته، كلف الرئيس بايدن الوكالات بقيادة الجهود الحكومية لمعالجة تغير المناخ من خلال الأمر التنفيذي رقم 14008، لمعالجة أزمة المناخ في الداخل والخارج.

وأصدرت الوكالات الفيدرالية خططًا أولية للتكيف مع المناخ في عام 2021 وتقارير مرحلية تحدد التقدم نحو تحقيق أهداف التكيف في عام 2022.

فمع وجود أكثر من 300 ألف مبنى، وأربعة ملايين موظف، و640 مليون فدان من الأراضي العامة، و700 مليار دولار من المشتريات السنوية للسلع والخدمات، يجب أن تستمر الحكومة الفيدرالية في كونها رائدة وشريكة في تعزيز التكيف والقدرة على الصمود في مواجهة التغير المناخي.

تحديث الخطط

وبالتنسيق مع مجلس البيت الأبيض للجودة البيئية (CEQ) ومكتب الإدارة والميزانية (OMB)، قامت الوكالات بتحديث خطط التكيف مع المناخ الخاصة بها للفترة من 2024 إلى 2027 لدمج مخاطر المناخ بشكل أفضل عبر مهماتها وعملياتها وإدارة الأصول، بما في ذلك :

– الجمع بين البيانات والتوقعات التاريخية لتقييم تعرض الأصول للمخاطر المرتبطة بالمناخ، بما في ذلك الحرارة الشديدة وهطول الأمطار وارتفاع مستوى سطح البحر والفيضانات وحرائق الغابات.

– توسيع التركيز التشغيلي على إدارة مخاطر المناخ ليشمل المرافق وسلاسل التوريد ليشمل الموظفين الفيدراليين والأراضي والمياه الفيدرالية.

– ربط إجراءات التكيف مع المناخ مع أولويات إدارة بايدن الأخرى، بما في ذلك تعزيز العدالة البيئية ومبادرة الرئيس Justice40، ومعالجة أسباب تغير المناخ من خلال التخفيف من آثاره.

– اعتماد مؤشرات تقدم مشتركة بين الوكالات لتقييم التقدم الذي أحرزته جهود التكيف مع تغير المناخ.

20 خطة محدثة

واليوم، توفر إدارة بايدن أكثر من 20 خطة محدثة لجعل الوكالات الفيدرالية الكبرى أكثر قدرة على للتكيف مع تغير المناخ، وتشمل أبرز الإجراءات الرئيسية في هذه الخطط ما يلي:

– بناء القدرة على التكيف مع المناخ. حيث تقوم الوكالات بتعديل وتحديث المباني الفيدرالية لتتمكن من تحمل المخاطر المناخية بشكل أفضل، وتوفير أنظمة احتياطية للطوارئ للطاقة والمياه والاتصالات.

– تعزيز القوى العاملة الجاهزة لمواجهة تغير المناخ. حيث تقوم الوكالات بوضع بروتوكولات لضمان استمرارية العمليات وحماية رفاهية الموظفين الفيدراليين في مواجهة التعرض المتزايد للمخاطر المتعلقة بالمناخ، مثل الحرارة الشديدة والفيضانات وحرائق الغابات.

– تطوير سلاسل التوريد القادرة على التكيف مع المناخ. حيث تقوم الوكالات بتقييم سلاسل التوريد ذات المهام الحرجة، وتنويع مورديها، وتشجيع المصادر الذكية مناخيًا لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الاضطرابات المرتبطة بالمناخ.

– إدارة الأراضي والمياه من أجل التكيف مع المناخ والقدرة على الصمود. حث تعمل الوكالات الفيدرالية لإدارة الأراضي والمياه على حماية الأراضي والمياه الفيدرالية وربطها والحفاظ عليها لتوفير معاقل للأنواع وتعزيز رفاهية المجتمع في مناخ متغير.

– استخدام البيانات والأدوات المناخية في صنع القرار. حيث تستخدم الوكالات البيانات والأدوات المتاحة لفهم مخاطر المناخ بشكل أفضل، ولإبلاغ القرارات وتنويع الاستثمارات.

– تطوير سياسات وبرامج مستنيرة بشأن المناخ. حيث تقوم الوكالات بدمج تأثيرات المناخ وإجراءات التكيف في السياسات والإرشادات الفيدرالية، حيثما كان ذلك مناسبًا.

– دمج القدرة على التكيف مع تغير المناخ في فرص التمويل الخارجي. حيث تشجع الوكالات النظر في تأثيرات المناخ على المشاريع المدعومة اتحاديًا، وتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ من خلال تسليم المشاريع الفيدرالية وتقديم المنح، بما في ذلك دمج ممارسات البنية التحتية الذكية مناخيًا عبر استثمارات الإدارة التاريخية في البنية التحتية.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى