ولاية ماين تطلق مسابقة لتصميم علم جديد لها

طلبت ولاية ماين من الجمهور تقديم تصميمات لعلم حديد للولاية، على أن يتم طرح مجموعة من الفائزين للتصويت والاختيار من بينهم في نوفمبر المقبل، وفقًا لما نشرته صحيفة “The Hill“.

المسابقة جزء من محاولة لخلق مظهر أكثر تميزًا لعلم الولاية، ويظهر علم ولاية ماين الحالي ختم الولاية الذي يصور رجلاً يقف على كل جانب من الدرع الذي يظهر غزالاً نائماً تحت شجرة صنوبر، على خلفية زرقاء.

ولاية ماين هي مجرد واحدة من العديد من الولايات التي تستخدم ختم الولاية على العلم، وقد صوت المشرعون العام الماضي للسماح للناخبين بتحديد ما إذا كانت الولاية ستتبنى شكلاً جديدًا للعلم.

ولإيجاد بديل محتمل، أطلقت الولاية مسابقة وتطلب تقديم الطلبات، ومع ذلك، هناك بعض الحدود والشروط للتصميم، إذ يجب أن يكون العلم الجديد على خلفية برتقالية مع وجود شجرة صنوبر في المنتصف ونجمة شمال زرقاء خماسية في الزاوية العليا، ويجب أيضًا أن تكون بسيطة بما يكفي ليتمكن الطفل من استخلاصها من الذاكرة.

تأتي هذه العناصر من نسخة قديمة من علم الولاية الذي تم استخدامه من عام 1901 إلى عام 1909، وظهرت نسخة منه على السترات والقبعات وغيرها من العناصر خلال الذكرى المئوية الثانية لولاية ماين عام 2020.

ولكن تمت مقارنة هذا العلم أيضًا بعلم أكثر إثارة للجدل يضم شجرة صنوبر وعبارة “نداء إلى السماء”، ويعود تاريخ علم شجرة الصنوبر هذا إلى الحرب الثورية، لكن تم تبنيه مؤخرًا من قبل القوميين المسيحيين، مما أثار الغضب عندما شوهد معلقًا خارج منزل قاضي المحكمة العليا، صامويل أليتو.

ونفى المشرعون في ولاية ماين أن يكون للمسابقة أي علاقة بهذا الجدل، قائلين إن التصويت على علم الولاية لا علاقة له بالسياسة الحزبية.

يمكن لأي شخص تقديم اقتراح العلم، على الرغم من أن أي شخص يقل عمره عن 18 عامًا يجب أن يحصل على إذن من أحد الوالدين أو الوصي، ويجب أن يكون العمل أصليًا ولا يمكن توليده بواسطة الذكاء الاصطناعي.

الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو الساعة 5 مساءً بالتوقيت الشرقي في 19 يوليو، ولن يحصل الفائز على أي تعويض سوى أن يكون قادرًا على القول بأنه صمم علم الولاية، وسيتم التصويت على العلم الفائز في صناديق الاقتراع في نوفمبر، عندما يكون لدى الناخبين خيار الاختيار بين العلم الحالي والفائز في المسابقة لتمثيل الولاية في المستقبل.