تقرير يضع ميشيغان ضمن أسوأ 10 ولايات فيما يتعلق بتعليم الأطفال
ترجمة: مروة مقبول – كشف التقرير السنوي لمؤسسة “آني كيسي” Annie E. Casey، والمعروف باسم Kids Count، أن نظام التعليم في ميشيغان أصبح أسوأ حالاً مقارنة بالسنوات السابقة، بحسب ما ذكر موقع Michigan Advance.
ويحلل التقرير البيانات الحديثة التي تتعلق بحوالي 16 مؤشرًا، في أربعة مجالات أساسية – الاقتصاد والتعليم والصحة والأسرة والمجتمع، في جميع الولايات الخمسين – ثم يصنف الولايات وفقًا لكيفية أداء الأطفال بشكل عام.
وأوضحت البيانات أن ميشيغان تحتل المرتبة 34 في البلاد عندما يتعلق الأمر برفاهية الطفل بشكل عام، حيث تراجعت بمقدار مركزين عن تقرير عام 2023. ولكن الأرقام الأكثر إثارة للقلق تتعلق بالتعليم، حيث احتلت الولاية المرتبة 41 من أصل 50، وهو أسوأ تصنيف تحصل عليه.
يقول التقرير إن 72٪ من طلاب الصف الرابع في ميشيغان لا يتقنون القراءة في عام 2022 – بزيادة 6٪ عن عام 2019، و75٪ من طلاب الصف الثامن لا يتقنون الرياضيات في عام 2022 – بزيادة 9٪ عن عام 2019. كما لم يكمل 1 من كل 5 طلاب في ميشيغان المدرسة الثانوية في الوقت المحدد وأقل من نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 4 سنوات مسجلين في مرحلة ما قبل المدرسة.
يضاف إلى ذلك معدل الغياب الملحوظ عن المدرسة بنسبة 40٪، مع غياب أكثر من نصف مليون طالب في ميشيغان عن 10٪ أو أكثر من أيام دراستهم في العام الدراسي 2021-22، وهو أعلى بكثير من المعدل الوطني البالغ 30٪. وكانت هناك فوارق كبيرة حسب العرق، حيث سجل أكثر من نصف الأطفال الهنود الأمريكيين والسود أعلى نسبة غياب عن الدراسة وبشكل مستمر.
ويشير إلى أن ارتفاع معدل الغياب عن المدرسة مرتبط بفقر الأطفال أو تعرضهم لصدمات نفسية، فهناك أكثر من 18٪ من أطفال الولاية يعيشون في فقر، وهو أعلى قليلاً من المتوسط الوطني. وقد مر ما يقرب من نصف الأطفال بتجربة طفولة سيئة واحدة على الأقل.
و”تؤكد هذه النتائج على أهمية تعزيز أسر ميشيغان والتخفيف من فقر الأطفال من خلال قرارات جريئة، حتى يتمتع جميع الأطفال في الولاية بالأسس التي يحتاجون إليها ليتمكنوا من الحضور والتحصيل الدراسي.”
وكان أفضل تصنيف لميشيغان، في مجال الصحة عند 22، ارتفاعًا من 26 في العام الماضي. فهناك 3٪ فقط من جميع الأطفال ليس لديهم تأمين صحي، وهذا من بين الأفضل في البلاد.
ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالرفاهية الاقتصادية، تحتل ميشيغان المرتبة 31. وبينما ارتفع هذا المعدل بمقدار مركز واحد عن العام الماضي، لا تزال الولاية تواجه تحديات كبيرة، حيث يعيش أكثر من نصف مليون طفل في أسر لا يعمل فيها أي من الوالدين بدوام كامل على مدار العام، ويعيش واحد من كل أربعة أطفال في أسر تنفق أكثر من 30٪ من دخلها على السكن.