أخبار أميركاهجرة

إدارة بايدن تخطط لحماية هذه الفئة من المهاجرين غير الشرعيين

ترجمة: مروة مقبول – قد يحصل المهاجرون غير الشرعيون المتزوجون من مواطنين أمريكيين قريبًا على الحماية من الترحيل وحق الحصول على تصاريح عمل في ظل إدارة الرئيس جو بايدنن وفقًا لما ذكرته شبكة NBC News.

يُعرف البرنامج باسم “الإفراج المشروط”، ويوفر وضعًا قانونيًا للمهاجرين غير الشرعيين على المدى الطويل. ومن شأنه أن يسهل أيضًا على بعضهم الحصول على البطاقة الخضراء ومسار للحصول على الجنسية الأمريكية.

وفقًا لشبكة CNN، يمكن أن يستفيد ما يصل إلى 800 ألف شخص بشكل مباشر من البرنامج، معظمهم من اللاتينيين.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن البرنامج بعد لكن الإدارة تتعهد باتخاذ الإجراءات المناسبة لتعديل نظام الهجرة “المتهالك”.

وكان الرئيس بايدن قد أعلن الأسبوع الماضي عن إجراءات تنفيذية لمعالجة نظام الهجرة. وقال إنه اضطر إلى التصرف بعد أن قام الجمهوريون بتجميد مشروع قانون هجرة كان “أكثر شمولاً” في وقت سابق من هذا العام.

لكنه أشار إلى بعض الإجراءات التي من المتوقع أن يتم الإعلان عنها خلال الأسابيع المقبلة وستعمل على  جعل نظام الهجرة “أكثر عدالة وإنصافًا”، داعيًا الجميع “دعونا نصلح المشكلة ونتوقف عن القتال بشأنها”.

تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي حث فيه المدافعون عن الهجرة والمشرعون الديمقراطيون الإدارة على إعطاء الأولوية للمهاجرين غير الشرعيين. كما أنها تعتبر محاولة من الرئيس جو بايدن لجذب الناخبين اللاتينيين في ولايات تعتبر “ساحة معركة حاسمة” مثل نيفادا وأريزونا.

وفي حال تطبيقه، يمكن أن يكون برنامج “الحماية للأزواج غير المسجلين لمواطني الولايات المتحدة” أكبر برنامج إغاثة متعلق بالهجرة تطلقه الحكومة الفيدرالية منذ عام 2012، عندما أعلن الرئيس باراك أوباما آنذاك عن برنامج العمل المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة، أو DACA والذي سمح للمهاجرين الذين جاءوا بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة كأطفال بالبقاء في البلاد.

واجهت إدارة بايدن انتقادات من جميع الجهات بشأن الهجرة. وزعم الجمهوريون أن قيوده على اللجوء قليلة للغاية ومتأخرة للغاية. وانتقد بعض الديمقراطيين هذه الخطوة باعتبارها خيانة لوعد حملة بايدن لعام 2020 بسن سياسات أكثر إنسانية على الحدود.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى