ترامب يسعى لوقف عرض فيلم The Apprentice بعد عرضه في مهرجان كان السينمائي

ترجمة: فرح صفي الدين – أدانت حملة إعادة انتخاب دونالد ترامب فيلم “المتدرب” The Apprentice، الذي يصور حياة الرئيس الأمريكي السابق في الثمانينيات، ووصفته بأنه “خيال محض”، وأعلنت عن خطط لاتخاذ إجراءات قانونية بعد عرضه لأول مرة في فرنسا في مهرجان كان السينمائي يوم الاثنين.

بعد العرض الأول للفيلم، أصدر المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشيونغ، بيانًا ينتقد الفيلم ويعلن عن خطط لمقاضاته لمنع كل عمليات التسويق والتوزيع والنشر “لمعالجته لأحداث كاذبة ووهمية”، حسبما ذكرت صحيفة The Hill.

وقال تشيونغ: “هذه القمامة هي خيال محض يضخم الأكاذيب التي تم فضحها منذ فترة طويلة”.

يعرض The Apprentice الممثل سيباستيان ستان في دور ترامب وجيريمي سترونج في دور روي كوهن، المحامي المثير للجدل والذي لعب كون دورًا في توجيه ترامب خلال مطلع حياته المهنيَّة. وعلى الرغم من وجود علاقات مع الرجال، نفى أنه مثلي الجنس وأنه مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية حتى وفاته بسبب مضاعفات مرتبطة بالإيدز في عام 1986.

عمل كوهن كمستشار رئيسي لـ السناتور الجمهوري جوزيف مكارثي خلال تحقيقات الخمسينيات مع الشيوعيين المشتبه بهم قبل أن يتم فصله من نقابة المحامين قبل وقت قصير من وفاته لارتكابه سلوكيات غير أخلاقيَّة بعد محاولته الاحتيال على أحد موكِّليه.

كما يتضمن الفيلم مشهدًا مثيرًا للجدل يصور ترامب وهو يغتصب زوجته إيفانا ترامب، بناءً على شهادة طلاقها عام 1990. على الرغم من أن إيفانا تراجعت لاحقًا في عام 2015 وأوضحت أنها شعرت بالانتهاك بدلاً من الاغتصاب، إلا أن المشهد يظل جزءًا مهمًا من الفيلم.

وجاء في الرسالة التي أرسلها محامي ترامب ديفيد وارينجتون إلى مخرج الفيلم الإيراني علي عباسي وكاتب السيناريو غابرييل شيرمان: “يقدم الفيلم نفسه على أنه سيرة ذاتية واقعية للسيد ترامب، لكنه أبعد ما يكون عن الحقيقة”.

وبحسب ما ورد جاء في الرسالة: “إنه تلفيق من الأكاذيب التي تشوه سمعة الرئيس ترامب بشكل متكرر كما هو الحال مع محاكمات بايدن غير القانونية.” وأنه “يعتبر تدخل من رواد هوليوود في الانتخابات لمنعه من استعادة البيت الأبيض وهزيمة مرشحهم المفضل.”

 وتعهد محامو ترامب باتباع جميع سبل الانتصاف القانونية المناسبة “إذا لم يتم التوقف فورًا عن توزيع وتسويق هذه المهزلة التشهيرية”.

تعليق
Exit mobile version