كلية في نيويورك توقف ضابطًا يؤيد إبادة الفلسطينيين وقتل المتظاهرين الداعمين لهم

قررت كلية عامة في مدينة نيويورك إيقاف ضابط مسؤول عن سلامة الحرم الجامعي عن العمل بعد انتشار لقطات فيديو له عبر الإنترنت تظهره وهو يسب المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين خلال حفل التخرج، ويقول إنه يؤيد قتلهم جميعًا، وفقًا لوكالة “أسوشيتد برس“.

وقام متظاهر بتصوير الضابط أثناء حفل التخرج الذي أقيم يوم الخميس في كلية ستاتن آيلاند، وهي جزء من نظام جامعة مدينة نيويورك العامة، الذي هزته حملة قمع الشرطة الأخيرة لاحتجاجات الحرم الجامعي.

وفي مقطع الفيديو الذي تم تداوله وشاركته حسابات إنستغرام التابعة لمنظمي الاحتجاجات الطلابية، يمكن سماع أحد المتظاهرين وهو يصرخ في وجه الضابط: “أنت تدعم الإبادة الجماعية!”، فيرد الضابط قائلًا: “نعم، أؤيد الإبادة الجماعية، وأؤيد قتلكم جميعًا يا رفاق، ماذا عن ذلك؟”.

وفي مقطع آخر يمكن سماع الضابط وهو يسب متظاهر آخر بكلمة بذيئة ويسبه بوالدته. وأكدت جامعة مدينة نيويورك حدوث الواقعة، لكنها رفضت تقديم تفاصيل، مثل ما إذا كان الضابط في إجازة مدفوعة الأجر.

وقال ديفيد بيزوتو، المتحدث باسم كلية ستاتن آيلاند، في بيان: “ندين اللغة المسيئة التي يستخدمها ضابط في جامعة مدينة نيويورك”. وأضاف: “كلماته لا تعكس قيم كلية ستاتن آيلاند أو الضباط الخمسين في طاقم السلامة العامة لدينا. لقد تم إيقاف الضابط عن العمل في انتظار المراجعة الكاملة للحادث، وسوف نتخذ المزيد من الإجراءات حسب الاقتضاء”.

وظهرت معسكرات الاحتجاج في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، حيث طالب الطلاب جامعاتهم بالتوقف عن التعامل مع إسرائيل أو الشركات التي تدعم جهودها الحربية. ويسعى المنظمون إلى الضغط من أجل إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي يصفونها بأنها إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.

وأمرت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة إسرائيل أمس الجمعة بوقف هجومها العسكري على الفور في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، لكنها لم تصل إلى حد الأمر بوقف إطلاق النار في كامل الأراضي الفلسطينية. وقالت المحكمة إن هناك “خطرًا معقولا بوقوع إبادة جماعية” في غزة.

تعليق
Exit mobile version