أخبارمنوعات

فضيحة: الشاباك الإسرائيلي يطلب اغتيال إعلامي مصري باعتباره أحد قادة حماس

حالة من السخرية الشديدة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا بسبب ما وصفه النشطاء بفضيحة تورط فيها جهاز الشاباك الإسرائيلي بعد نشره صورة الإعلامي الرياضي المصري، محمد شبانة، ضمن قائمة قادة حماس المطلوب اعتقالهم أو تصفيتهم، بسبب تشابه اسمه مع اسم محمد شبانة قائد لواء حماس في رفح، المطلوب رقم 6 من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت إن المخابرات الإسرائيلية فشلت في تصفية شبانة شمالي قطاع غزة، ونشرت صور المطلوبين ضن القائمة التي أعدها جهاز الشاباك ومن بينها صورة الإعلامي الرياضي المصري، محمد شبانة على أنه أحد قادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وقائد لواء رفح الذي فشلت إسرائيل في اغتياله.

وسارعت بعض المنصات الإخبارية الإسرائيلية لاحقًا بحذف صورة شبانة بعد اكتشافها أن الصورة لإعلامي مصري، لكن الصورة تم تداولها بشكل واسع بين النشطاء الذين سخروا من سذاجة الجهاز الأمني الإسرائيلي، واعتبروها “فضيحة”.

ووصف أحد النشطاء ما حدث بأنه “فضيحة ودليل جديد على هشاشة هؤلاء الحمقى والغباء المتأصل فيهم”، مؤكدين أن هذا “دليل آخر على ارتباك المخابرات والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وافتقادها للكفاءة عكس ما تروج له دائمًا”.

بينما اعتبر البعض أن ما قام به الشاباك كان سيعرض حياة الإعلامي المصري، محمد شبانة، لخطر كبير، وقال أحدهم: “تخيل معايا لو محمد شبانة ماشي في بلد أوروبي، وشافه واحد صهيوني مصدق الشاباك واعتبر إنه قيادي في حماس إسرائيل فشلت في اغتياله؟؟”

من جانبه سخر الإعلامي الرياضي محمد شبانة نفسه، وهو أيضًا عضو بمجلس الشيوخ المصري، على نشر صورته بالخطأ في وسائل الإعلام الإسرائيلية بزعم كونه أحد الـ6 المطلوبين للأجهزة الأمنية الإسرائيلية. وعلق شبانة على الصور المنسوبة له في المنشور الإسرائيلي عبر صفحته على فيسبوك بعبارة “الكيان المختل”.

وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية قد قالت أمس الجمعة إن الجيش الإسرائيلي أخفق في محاولة نفذها لاغتيال محمد شبانة، قائد لواء رفح في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة وغير مسبوقة على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بعد لحظات من إصدار محكمة العدل الدولية قرارًا بإنهاء الهجوم على المدينة.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى