هيلي تقول إنها ستصوّت لترامب في انتخابات الرئاسة المقبلة

قالت السفيرة السابقة للأمم المتحدة، نيكي هيلي، إنها ستصوت لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب، وليس لصالح الرئيس جو بايدن، في انتخابات الرئاسة المقبلة في نوفمبر، وفقًا لما نشرته صحيفة “The Hill“.

وقالت هيلي، المنافس السابق للرئيس في الحزب الجمهوري: “باعتباري ناخبة، أضع أولوياتي على رئيس سيحمي ظهور حلفائنا ويحاسب أعداءنا، ويؤمن الحدود، لا مزيد من الأعذار لكي نصوّت لرئيس يدعم الرأسمالية والحرية، رئيس يفهم أننا بحاجة إلى ديون أقل وليس المزيد من الديون”.

وتابعت: “لم يكن ترامب مثاليًا في هذه السياسات، لقد أوضحت ذلك مرات عديدة، لكن بايدن كان كارثة”، وأضافت: “لذا سأصوت لصالح ترامب”.

وكانت هيلي آخر مرشحة رئيسية تقف بين ترامب وترشيح الحزب الجمهوري عندما انسحبت من المنافسة في مارس الماضي، وأضافت هيلي: “وبعد أن قلت ذلك، فإنني أتمسك بما قلته في خطاب تعليق عضويتي”.

وتابعت هيلي: “سيكون ترامب ذكيًا إذا تواصل مع ملايين الأشخاص الذين صوتوا لي وسيواصلون دعمي، وألا يفترض أنهم سيكونون معه فحسب، وآمل بصدق أن يفعل ذلك”.

وتأتي تصريحات هيلي في الوقت الذي تواصل فيه حضورها الكبير في نتائج الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري، على الرغم من خروجها من السباق، حيث أعرب البعض في الحزب الجمهوري عن إحباطهم من ترامب من خلال الأصوات الاحتجاجية.

وحصلت هيلي على 20% من الأصوات في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية ميريلاند الأسبوع الماضي، و18% في نبراسكا، وفي الأسبوع الذي سبق ذلك، فازت هيلي بحوالي 22% من الأصوات في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية إنديانا، وفي وقت سابق من هذا العام، حصلت أيضًا على أكثر من 100 ألف صوت في كل من الولايتين الرئيسيتين اللتين تشهدان معركة انتخابية، وهما أريزونا وبنسلفانيا.

وتجاهل ترامب النتائج، وأصر على أن أنصار هيلي سيتدفقون عليه في الانتخابات العامة ضد بايدن، وقال ترامب في وقت سابق من هذا الشهر: “لقد حصلت على عدد قليل جدًا من الناخبين، ويأتي جميع هؤلاء الناخبين إليّ، وقد يكون لديك الكثير من الديمقراطيين هناك لأن لديهم نظامًا صغيرًا صعبًا للغاية، لكن هؤلاء الناخبين يأتون إليّ”.

وعلى الجانب الآخر، اتخذت حملة بايدن أيضًا خطوة لصالح ناخبي هالي الذين خاب أملهم في محاولة الرئيس السابق، وقال بايدن في مارس: “أوضح دونالد ترامب أنه لا يريد أنصار نيكي هيلي، أريد أن أكون واضحا: هناك مكان لهم في حملتي”.

وقال مايكل تايلر، مدير اتصالات بايدن ـ هاريس، بعد إعلان هيلي إنه “لم يتغير شيء بالنسبة للناخبين الجمهوريين الذين يواصلون الإدلاء بأصوات احتجاجية أولية ويهتمون بشدة بمستقبل ديمقراطيتنا، ويقفون بقوة مع حلفائنا ضد الخصوم الأجانب، ويعملون بشكل جيد”.