Photo courtesy of Secretary Antony Blinken Twitter account

أخبار

بلينكن: سيكون على إسرائيل قريبًا أن تقرر مصير التطبيع مع السعودية

By فريق راديو صوت العرب من أمريكا

May 21, 2024

في مؤشر جديد على اقتراب التوصل لاتفاق نهائي بين الولايات المتحدة والسعودية، قال وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، إن إسرائيل سيكون عليها قريبًا أن تقرر ما إذا كانت ستوافق على إنهاء الحرب في غزة والمشاركة في “مسار موثوق به لإقامة دولة فلسطينية” من أجل تطبيع العلاقات مع السعودية، مثلما تتجه واشنطن والرياض نحو وضع اللمسات الأخيرة لإطار صفقة تاريخية.

ووفقًا لشبكة CNN فقد قال بلينكن خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: “سيتعين على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت تريد المضي قدمًا واستغلال الفرصة لتحقيق شيء سعت إليه منذ تأسيسها، وهو العلاقات الطبيعية مع منطقتها والدول المجاورة”.

وأضاف أن الجزء الثنائي من الاتفاقية بين أمريكا والسعودية سيتم إعداده “بسرعة نسبية بالنظر إلى كل العمل الذي تم إنجازه، لكن بالنسبة للجزء المتعلق بإسرائيل كان السعوديون واضحين للغاية، بأن ذلك يتطلب تحقيق الهدوء في غزة، وسيتطلب مسارًا موثوقًا به للوصول إلى دولة فلسطينية”.

مكان السنوار

من ناحية أخرى قال بلينكن إنه لو توفرت لدى واشنطن معلومات عن موقع وجود رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، “سنمررها إلى إسرائيل”.

وأوضح أنه ما من جهة دافعت عن إسرائيل أكثر من الرئيس جو بايدن، خاصة بعد هجمات حماس في السابع من أكتوبر الماضي، مؤكدًا وقوف أمريكا مع إسرائيل لضمان “ألا تتكرر” تلك الأحداث.

ووفقًا لموقع “الجزيرة نت” فقد زعم بلينكن أن أسرع وسيلة لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة هي “استسلام حماس، وإلقاء سلاحها، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن”، لافتا إلى أنهم يحققون في بعض هجمات إسرائيل في غزة “التي نقيّم أنها انتهكت القانون الدولي الإنساني”.

وفيما يتعلق بالتوغل البري الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة، قال بلينكن: “أوضحنا لإسرائيل معارضتنا أي عملية عسكرية كبرى في رفح لا تضع في اعتبارها سلامة المدنيين، وأن أي هجوم باستخدام قنابل كبيرة ستكون له تداعيات خطيرة”.

وبشأن الوضع الإنساني في غزة، أوضح بلينكن أن أمريكا تعمل “ما بوسعها لوقف المعاناة الإنسانية في غزة”، وأنها طالبت إسرائيل “مرارًا بالتركيز على حل الملف الإنساني وعدم جعله هدفا ثانويا في القضاء على حماس”.

اعتقال نتنياهو

وفي إطار آخر قال بلينكن إنه يريد العمل مع السناتور الجمهوري، جيمس ريش، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بشأن إجراء تشريعي ضد المحكمة الجنائية الدولية لطلبها إصدار أوامر اعتقال لمسؤولين إسرائيليين، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال بلينكن: “أعتقد أنه يتعين علينا أن ننظر إلى الخطوات المناسبة التي يجب اتخاذها للتعامل مرة أخرى مع هذا القرار الخاطئ للغاية”. وكان ريش قال إنه يعمل على تشريع “يتضمن منع قيام المحكمة الجنائية الدولية بحشر أنفها في أعمال الدول التي لديها نظام قضائي مستقل وشرعي وديمقراطي”.

وردًا على سؤال من ريش حول ما إذا كان بلينكن سيدعم مثل هذا الإجراء التشريعي قال وزير الخارجية: “الشيطان يكمن في التفاصيل، لذلك دعونا نرى ما لديكم”، مضيفا أنه يريد العمل مع اللجنة على أساس يجمع الحزبين، الديمقراطي والجمهوري.