أخبارأخبار العالم العربي

عشرات القتلى والجرحى في غارات إسرائيلية عنيفة على جباليا ورفح

سقط العشرات من القتلى والجرحى في غارات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على جباليا وبيت لاهيا شمال قطاع غزة وعلى رفح جنوب القطاع، وذلك وسط اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في مخيم جباليا.

وأفاد مراسل “قناة الجزيرة” بمقتل 13 فلسطينيا وجرح آخرون جراء غارات استهدفت مدنيين شرق جباليا شمالي غزة صباح اليوم، كما سقط 3 قتلى وعدد من المصابين إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في بيت لاهيا شمالي القطاع.

كما استهدفت قوات الاحتلال بقصف مدفعي مستشفى العودة بمخيم جباليا شمالي القطاع مع استمرار حصاره، في حين قتلت طفلة داخل قسم الحضانات في مستشفى الشهيد كمال عدوان بسبب توقف جهاز الأكسجين.

كما وقعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في مخيم جباليا، وبثت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد قنص جندي إسرائيلي في محور التقدم شمال شرقي مخيم جباليا، ومشاهد استهداف مروحية من نوع أباتشي بصاروخ سام 7 شرق مخيم جباليا.

وقصفت قوات الاحتلال منزلا وسط مخيم البريج، مما أسفر عن عدد كبير من المصابين، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.

وشنت قوات الاحتلال كذلك قصفًا استهدف مدنيين في عدة منازل بمنطقة خزاعة شرقي خان يونس صباح اليوم، واستقبل مستشفى غزة الأوروبي عددًا كبيرًا من المصابين جراء القصف من بينهم عدد من الأطفال.

كما قتل 4 فلسطينيين وجرح آخرين إثر غارة إسرائيلية على منزل في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة. وقصفت قوات الاحتلال بالمدفعية محيط مسجد حسن البنا بحي الزيتون جنوب شرقي المدينة.

غارات في رفح

وفي رفح جنوب قطاع غزة، شنت طائرات الاحتلال 3 غارات على وسط المدينة، حيث قتل شخصين في قصف استهدف منزلا بمنطقة مْصَبِّح شمالي رفح، وتم نقلهما إلى مستشفى الكويت التخصصي في رفح، والتي استقبلت في وقت سابق جثامين 6 أشخاص وعدد من المصابين، جراء قصف عدد من المنازل وتجمعات للمواطنين ولجان تأمين البضائع بمدينة رفح.

من ناحيتها أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات الجيش تقدمت في عمق رفح، واحتلت ثلثي محور فيلادلفيا ووصلت إلى حي البرازيل. وأضافت أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن 950 ألف فلسطيني غادروا محاور القتال في رفح.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن العمليات العسكرية في رفح مستمرة ولا تبدو محدودة، مشيرًا إلى نزوح نحو 900 ألف شخص من محافظة رفح ومن شمالي غزة أيضا، أي حوالي 40% من سكان غزة، خلال الأسبوعين الماضيين. وأضاف أن 75% من مساحة القطاع تخضع لأوامر إخلاء إسرائيلية.

واعتبر دوجاريك أن العمليات العسكرية في رفح مستمرة بأشكال مختلفة والناس يضطرون إلى الفرار باستمرار ولا يوجد مكان آمن، مؤكدا أن لهذا الأمر “تأثيرًا كارثيًا على المدنيين، كما يعقد عملياتنا الإنسانية”.

وأعرب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي، عن خشيته من حدوث الأسوأ إن لم تستأنف المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس.

فيما أعلنت وكالة (الأونروا) أن أكثر من 810 آلاف شخص أجبروا على الفرار من رفح خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرة إلى أنه لا مكان آمنا في غزة، وفي كل مرة يُشرَّد فيها الأهالي بحثا عن الأمن تكون حياتهم في خطر.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى