تعتبر ولاية ميشيغان حالة شاذة على المستوى الوطني بالنسبة لعدد حالات انقطاع التيار الكهربائي الرئيسية منذ عام 2000، وفقًا لتقرير جديد صادر عن مجموعة الأبحاث والاتصالات غير الربحية “Climate Central”، وفقًا لما ذكره موقع “Axios“.
يصبح انقطاع التيار الكهربائي أكثر شيوعًا عندما تؤدي الظواهر الجوية المتطرفة – التي يرجع الكثير منها إلى تغير المناخ – إلى تدمير البنية التحتية القديمة للطاقة في البلاد.
يمكن أن يؤدي انقطاع التيار الكهربائي وأوقات الاستعادة الطويلة إلى تكلفة الاقتصاد مليارات الدولارات، وفي حين أن الجنوب والجنوب الشرقي شهدا أشد حالات انقطاع التيار الكهربائي المرتبطة بالطقس خلال العقدين الماضيين، شهدت ميشيغان (174) انقطاعات كبيرة في التيار الكهربائي أكثر من أي ولاية أخرى غير تكساس (264).
يُعزى 90.2% من الانقطاعات المحلية إلى الطقس القاسي، في حين أن الولايات الجنوبية مثل ألاباما وجورجيا تلوم الانقطاعات على الطقس القاسي فيما يقرب من 99% من الوقت.
الولايات التي شهدت أكثر حالات انقطاع التيار الكهربائي المرتبطة بالطقس خلال الإطار الزمني الممتد 23 عامًا هي تكساس وميشيغان وكاليفورنيا ونورث كارولينا وأوهايو، وفقًا للتقرير.
ووجد الباحثون أن انقطاع التيار الكهربائي طويل الأمد، والذي يؤثر في أغلب الأحيان على السكان الضعفاء اجتماعيًا وطبيًا، يميل إلى الحدوث في أركنساس ولويزيانا وميشيغان.
قال جين برادي، الباحث في “Climate Central” والمؤلف الرئيسي للتقرير: “يرى موقع Climate Central أن الزيادة في انقطاع التيار الكهربائي مرتبطة بزيادة الطقس القاسي”.
هناك ضغوط على المشرعين لزيادة مساءلة شركات المرافق مثل DTE وConsumers Energy بعد انقطاع التيار الكهربائي والتوقف عن أخذ أموالهم على الرغم من الأداء الضعيف – من بين الأسوأ في البلاد.
تقول DTE إن طلبها الأخير لرفع الأسعار بقيمة 456 مليون دولار، وهو ما يعني زيادة بنحو 11 دولارًا في فواتير العملاء، سيمول الإنفاق على البنية التحتية لتحسين الموثوقية وتقليل انقطاع التيار الكهربائي.
تريد شركة المرافق تركيب أجهزة لتحديد أماكن انقطاع التيار الكهربائي، وتقول شركة DTE إن ذلك يمكن أن يقلل من انقطاع التيار الكهربائي بنسبة 30٪ ويقلل وقت الانقطاع إلى النصف.
تبلغ تكلفة كل جهاز دقيق 100 ألف دولار، وتخطط الشركة لتركيب 10000 جهاز عبر شبكتها.
