وجدت دراسة أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن لقاحات mRNA لفيروس كورونا لا ترتبط بالموت القلبي لدى البالغين الأصغر سنًا، وفقصا لما نشرته صحيفة “The Hill“.
أجريت الدراسة باستخدام بيانات شهادة وفاة ولاية أوريغون للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 30 عامًا والذين توفوا بسبب أمراض القلب بين 1 يونيو 2021 و31 ديسمبر 2022.
وقد أجريت الدراسة بعد حالات التهاب عضلة القلب، تم الإبلاغ عنها إلى نظام الإبلاغ عن الأحداث الضارة للقاحات، ومن بين 40 شخصًا توفوا وحصلوا على جرعة لقاح كوفيد، توفي 3 خلال 100 يوم من تلقي تطعيمهم.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض إن اثنين منهما كانا بسبب أن الشخص كان يعاني من مرض كامن، والآخر كان له سبب غير محدد للوفاة.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: “لا تدعم البيانات ارتباط التطعيم ضد كوفيد-19 بالموت القلبي المفاجئ بين الشباب الأصحاء سابقًا”.
وفي حين أن خطر الوفاة بسبب التهاب عضلة القلب كان أعلى بالنسبة للشباب في عام 2021، وجدت مراكز السيطرة على الأمراض أنه لا يزال سببًا نادرًا للوفاة بين الفئة العمرية.
خلال الفترة الزمنية نفسها، توفي 30 من سكان ولاية أوريغون في نفس الفئة العمرية بسبب كوفيد، وثلاثة فقط من الأشخاص الذين ماتوا تلقوا أي نوع من لقاح كوفيد.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض إن التقرير لا يمكنه استبعاد الوفيات القلبية المرتبطة باللقاحات بعد مرور 100 يوم، لكن “البيانات المنشورة تشير إلى أن الآثار الضارة المحتملة المرتبطة بالتطعيمات تميل إلى الحدوث خلال 42 يومًا من تلقي اللقاح”.
وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن صغر حجم السكان جعل من غير المرجح رؤية حدث نادر مثل الموت القلبي المفاجئ بين الفئة العمرية تلك.
تؤكد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) على أنه يوصى بالتطعيم ضد فيروس كورونا لجميع الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر فما فوق لمنع العدوى والمضاعفات والوفاة.