لأول مرة.. شاب من تكساس يُغيّر اسمه لـ”أي شخص آخر” ويعلن ترشحه للرئاسة!
ترجمة: مروة مقبول – في سابقة هي الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، قام شاب في ولاية تكساس بتغيير اسمه بشكل قانوني إلى Literally Anybody Else، والذي يعني باللغة العربية “حرفيًا أي شخص آخر”، وأطلق حملة انتخابية لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة في نوفمبر، متحديًا المرشحين الرئيسيين لهذا العام: جو بايدن ودونالد ترامب.
وبحسب ما ذكرت مجلة Business Insider، تقدم داستن إيبي، البالغ من العمر 35 عامًا، بطلب رسمي إلى محكمة نورث ريتشلاند هيلز لتغيير اسمه، وحصل على حكم قضائي ليصبح اسمه الآن “حرفيًا أي شخص آخر”!
وقال إيبي، الذي خدم في الجيش الأمريكي ويعمل حاليًا مدرسًا بإحدى المدارس الإعدادية، إنه أقدم على هذه الخطوة لأنه يشعر أن هناك واحدًا من أكثر من 300 مليون أمريكي يمكنه أن يخدم البلد بشكل أفضل من بايدن الذي يبلغ 81 عامًا أو ترامب الذي أوقع البلاد في الديون.
وعن تغييره لاسمه، أوضح أن الأمر لا يتعلق به كشخص وإنما ليعكس أن “حرفيًا أي شخص آخر” يمكنه أن يصبح رئيسًا للبلاد ولا ينتمي لأي من الحزبين الديمقراطي أو الجمهوري. مشيرًا إلى أن الانتخابات الرئاسية أصبحت “ساحة سباق للاستيلاء على السلطة” ولا يتعلق الأمر بمصلحة المواطن العادي.
وأفادت الصحيفة بأن إيبي قد حصل على رخصة قيادة جديدة بعد أن وقع القاضي على تغيير الاسم، ثم قدم الأوراق اللازمة للترشح.
وأكد في لقاء له مع شبكة NBC News أنه يدرك حجم التحدي الذي سيواجهه. فبموجب قانون تكساس، يجب تقديم طلب الإدراج على بطاقة الاقتراع كمرشح مستقل بحلول شهر مايو، الأمر الذي يتطلب توقيع 113151 من الناخبين المسجلين الذين لم يصوتوا في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لأي من الحزبين في الولاية. وقال إن الأمر “يبدو صعبًا للغاية، لكنه ليس مستحيلًا”.
يقوم إيبي في الوقت الحالي بحشد المواطنين لدعمه قائلًا، في بيان على الموقع الإلكتروني الخاص بحملته، الإنترنت: “حرفيًا أي شخص آخر ليس شخصًا، بل هو صرخة غضب، فلقد ظل الأمريكيون ضحايا للأحزاب السياسية التي تضع الولاء الحزبي على الحكم لوقت طويل، وحان الوقت الآن لنتحد معًا ونوجه الرسالة إلى واشنطن.”
وعن خططه لما بعد نوفمبر، قال في لقاء له مع صحيفة Raw Story إنه سيغير اسمه مرة أخرى إلى داستن إيبي في أي حال من الأحوال.
