نيويورك: مسلمون ومسيحيون ويهود وهندوس يؤدون صلاة في وقت واحد للتضامن مع غزة
شارك مسلمون ومسيحيون ويهود وهندوس في صلاة أقيمت في توقيت متزامن بمدينة نيويورك الأمريكية للتعبير عن تضامنهم مع قطاع غزة المحاصر، والمطالبة بوقف فوري للحرب الدائرة هناك.
ووفقًا لصور ومقاطع فيديو تداولتها مجموعات دينية، بينها مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية “كير”، ومنظمة “يهود من أجل العدالة العنصرية والاقتصادية” (منظمة يهودية أمريكية)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد ظهرت مجموعات من المسلمين والمسيحيين واليهود وهم يؤدون صلاة في توقيت متزامن وبغرفة واحدة داخل كنيسة “St. Luke AME” في نيويورك، للدعاء لأهل غزة المحاصرين.
وأظهرت الصور المصلين الذين يرتدي معظمهم الكوفية الفلسطينية، وهم يتضرعون إلى الله بالدعاء لغزة، وقد علت وجوههم نظرات التعاطف والحزن الشديد للأهوال التي يعاني منها الفلسطينيون منذ بداية الحرب الإسرائيلية.
One of the most meaningful prayer experiences, one of the most powerful interfaith moments, I have ever experienced.
Jews praying Ma'ariv.
Muslim praying Maghrib.
Christians praying.
Many people being present and not praying.All with one intention: a permanent #Ceasefire. https://t.co/u5JHg9j5rC
— Abby Stein – 𐤀𐤁𐤉𐤂𐤉𐤋 𐤇𐤅𐤄 𐤔𐤈𐤉𐤉𐤍 (@AbbyChavaStein) March 22, 2024
وكتبت مجموعة “يهود من أجل العدالة العنصرية والاقتصادية”، في منشور على حسابها عبر منصة X: “يا لها من ليلة جميلة اجتمعت فيها الدعوة الأخلاقية لقادة الأديان من المسلمين واليهود والمسيحيين والهندوس لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة”.
What a beautiful night of interfaith community hearing from Muslims, Jewish, Christian, and Hindu leaders about the urgent moral call for an immediate, permanent ceasefire. #BreakFast4Ceasefire #Iftar4Ceasefire pic.twitter.com/2j1BxIoSd3
— Jews for Racial & Economic Justice (@JFREJNYC) March 22, 2024
كما نشرت المجموعة اليهودية صورًا لإفطار جماعي استضافته كنيسة “St. Luke AME” بنيويورك، تحت اسم “إفطار من أجل وقف إطلاق النار بغزة”.
Huge thank you to @Hindus4HR and @GreenTheRev’s St. Luke AME Church for providing a delicious meal for tonight’s breaking of the fast. #Iftar4Ceasefire #BreakFast4Ceasefire pic.twitter.com/KCJkvFv8qp
— Jews for Racial & Economic Justice (@JFREJNYC) March 22, 2024
ومنذ 7 أكتوبرالماضي، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 32 ألف قتيل من المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارًا هائلا بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”، وفقًا لوكالة أنباء الأناضول.
وجراء هذه الحرب والحصار الإسرائيلي بات سكان غزة، ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، وسط شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، ما أودى بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.