ترامب يعلن فوزه في ساوث كارولينا وهيلي تُصر على الاستمرار

ترجمة: مروة مقبول – حقق الرئيس السابق دونالد ترامب فوزًا كبيرًا اليوم السبت في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ساوث كارولينا، حيث هزم الحاكمة السابقة للولاية نيكي هيلي في مسقط رأسها ليؤكد على أنه الأوفر حظًا للفوز بالترشيح الرئاسي للحزب الجمهوري لعام 2024.

وبحسب شبكة abc News، سيحدد “الثلاثاء الكبير” Super Tuesday إذا كان ترامب، الذي حقق فوزًا لا يقل أهمية في ولايتي أيوا ونيوهامبشاير، سيكون هو المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية. خاصة وأن هذه الانتخابات التمهيدية، التي سيتم إجراؤها في 16 ولاية وأقليم، ستأتي بعد يوم من بدء أول محاكمة له جنائية فيدرالية واحتمال إجراء ما يصل إلى أربع محاكمات جنائية خلال الأشهر المقبلة.

ورغم ذلك، يقول الخبراء أن فوز ترامب اليوم هو بمثابة “إشارة جيدة”، حيث أن معظم الجمهوريين الذين فازوا في الانتخابات التمهيدية في ساوث كارولينا فازوا بترشيح الحزب، وهي قائمة تضم رونالد ريغان، وجورج دبليو بوش، وترامب نفسه. وكان الاستثناء الوحيد هو نيوت جينجريتش في عام 2012.

وعلى الرغم من أن السفيرة السابقة لدى الأمم الأمم المتحدة تواجه ضغوطًا متزايدة لترك السباق، لكنها أكدت على أنها لن تتراجع، رغم خسارتها للولاية التي كانت حاكمتها من عام 2011 إلى عام 2017.

 وتعهدت بالبقاء “في ساحة السباق” حتى الانتخابات التمهيدية المقبلة يوم الثلاثاء في ميشيغان والانتخابات التمهيدية المقررة في الخامس من مارس على الأقل.

وقالت، في كلمة ألقتها بعد إعلان النتائج، “قلت في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه بغض النظر عما يحدث في ساوث كارولينا، سأستمر في الترشح. أنا امرأة تفي بكلمتي”.

وأضافت “رغم فوز دونالد ترامب، لا أعتقد أنه قادر على التغلب على جو بايدن”.

وفي بيان له بعد إعلان النتائج، أكد ترامب على أن الفوز الذي حققه كان “أكبر مما توقع”، على الرغم من أن الأرقام النهائية لن تكون واضحة إلا في وقت لاحق من المساء.

كما طلب من أنصاره الاستعداد للانتخابات التمهيدية المستقبلية، بدءًا من ميشيغان يوم الثلاثاء، وأشار إلى أن صفوف الحزب الجمهوري “لم تكن موحدة إلى هذا الحد من قبل”.

وذكر أن الرئيس بايدن جعل الولايات المتحدة تبدو دولة ضعيفة، وأشار إلى الانسحاب، الذي وصفه بأنه “فوضوي”، من أفغانستان وقرار روسيا بشن غزو واسع النطاق لأوكرانيا. كما انتقد ارتفاع التضخم وتعامله مع تدفق المهاجرين بمعدلات قياسية عبر الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.