Image by StockSnap from Pixabay

أخبار أميركا

جريمة كراهية.. رجل من سياتل يجبر امرأة مسلمة على خلع حجابها تحت تهديد السلاح

By فريق راديو صوت العرب من أمريكا

February 16, 2024

تعرضت امرأة من سياتل لهجوم من قبل رجل مسلح، أجبرها على خلع حجابها وسرقته منها تحت تهديد السكين، بالقرب من حرم جامعة واشنطن، وفقًا لشبكة nbcnews.

وكان الضباط قد استجابوا صباح يوم الاثنين لبلاغ من امرأة قالت فيها إن رجلًا هاجمها من الخلف وأحاط عنقها بذراعه في وضع الخنق، قبل أن يهددها بسكين كان يمسك به في يده الأخرى.

وأضافت أن الواقعة حدثت في منطقة الجامعة حوالي الساعة 9 صباحًا، مشيرة إلى أن الرجل الذي هاجمها أجبرها على خلع حجابها تحت تهديد السلاح وسرقه وهرب.

وقالت شرطة سياتل إن المشتبه به كان يتفوه بعبارات مهينة وتحمل كراهية عامة للمعتقدات الدينية للمرأة المسلمة الضحية وأصلها القومي، ثم قام بسرقة حجابها قبل أن يهرب.

وراجعت الشرطة لقطات فيديو للحادث، وقامت بتفتيش المنطقة بحثًا عن المشتبه به، لكنها لم تتمكن من تحديد مكانه. ولم تصب الضحية بأذى جسدي، لكنها أصيب بصدمة جراء الحادث.

وقال عمران صديقي، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية بواشنطن، إن “ضحية هذا الهجوم تعرضت ليس فقط للاعتداء بالكراهية، بل لشكل من أشكال الاعتداء الجنسي حيث مزق المهاجم حجابها”. وأضاف: “نأمل أن يتم تقديم مرتكب الجريمة إلى العدالة بسرعة”.

Our Washington chapter's Executive Director Imraan Siddiqi: “The victim of this attack was at work when she was subjected to not only a hate assault, but a form of sexual assault as her hijab was ripped off by the attacker.” pic.twitter.com/IJotpsRWS9

— CAIR National (@CAIRNational) February 16, 2024

ولا تنتمي المرأة إلى جامعة واشنطن بشكل مباشر، لكن المتحدث باسمها قال: “إن جريمة كهذه تقع في أي مكان هي أمر مثير للقلق”.

ويقوم محقق جرائم التحيز في قسم شرطة سياتل بالتحقيق في الحادث باعتباره جريمة كراهية. ولا تزال القضية مفتوحة ومستمرة.

ومنذ أوائل أكتوبر الماضي تزايدت التقارير عن الهجمات ضد المسلمين بشكل حاد في جميع أنحاء البلاد ردًا على الحرب بين إسرائيل وحماس.

وتتعرض النساء والفتيات المحجبات بشكل خاص لكراهية الإسلام لأنه من السهل التعرف عليهن كمسلمات. ويقول الباحثون إن الارتفاع الأخير في حوادث الكراهية يذكرنا بالإسلاموفوبيا بعد أحداث 11 سبتمبر.