photo courtesy to Calvin Li on Facebook

أخبار أميركا

تقرير يكشف اعتماد غالبية المهاجرين غير الشرعيين على مساعدات حكومية

By فريق راديو صوت العرب من أمريكا

February 10, 2024

ترجمة: فرح صفي الدين – كشف تقرير حديث صادر عن مركز دراسات الهجرة (CIS) اعتماد المهاجرين غير الشرعيين وحاملي البطاقة الخضراء “الغرين كارد” في الولايات المتحدة على برامج الرعاية الاجتماعية التي يمولها دافعي الضرائب بشكل كبير.

وأوضح التقرير أن 59% من عائلات المهاجرين تنتفع من برنامج إعانة حكومية واحد على الأقل، في مقابل 39% من العائلات الأمريكية. وأنهم عادة ما يحصلون على المزايا من خلال أطفالهم المولودين في البلاد ويحملون الجنسية الأمريكية، لأن البرامج الاجتماعية التي تمولها الحكومة لا تكون متاحة عادة للأجانب غير الشرعيين.

أشارت الدراسة إلى أن بعض الولايات الأمريكية تقدم مزايا Medicaid وSNAP لبعض المهاجرين البالغين غير الشرعيين وأطفالهم، مما يساهم في ارتفاع معدل استخدام الرعاية الاجتماعية بين الأسر من غير المواطنين.

وخلافًا للافتراضات المتعلقة بعدم الرغبة في العمل، أبرز التقرير أن نسبة كبيرة من أسر المهاجرين، 83% من الأسر المهاجرة و94% من أسر المهاجرين غير شرعيين،  لديها فرد واحد على الأقل يعمل بوظيفة.

وشدد التقرير على أن استخدام الرعاية الاجتماعية بين الأسر المهاجرة لا يمكن أن يعزى إلى البطالة فقط، حيث تلعب عوامل مثل تكوين الأسرة ومستوى الدخل والتحصيل العلمي دورًا أيضًا.

وتبين أن الأسر المهاجرة التي ليس لديها أطفال، والأسر ذات الدخل المرتفع، وتلك التي يرأسها أفراد حاصلون على درجة البكالوريوس على الأقل، أكثر عرضة لاستخدام الرعاية الاجتماعية مقارنة بنظرائهم المولودين في الولايات المتحدة.

وتأتي هذه النتائج وسط مخاوف مستمرة بشأن الهجرة غير الشرعية، حيث تواجه إدارة بايدن معدلات غير مسبوقة من الهجرة على الحدود الجنوبية للبلاد.

وأثار التدفق الهائل للأجانب غير الشرعيين انتقادات من الحكام ورؤساء البلديات الديمقراطيين، الذين عبروا عن قلقهم بشأن الضغط على الموارد المحلية والخدمات الممولة من دافعي الضرائب.

وتحدث عمدة مدينة نيويورك إريك آدامز وعمدة شيكاغو براندون جونسون عن التحديات التي تفرضها الهجرة غير الشرعية في مدينتيهما. فقد أعلن آدامز مؤخرًا عن تخفيضات كبيرة في الميزانية لتعويض تكاليف الخدمات المقدمة للوافدين غير الشرعيين.

وفي الوقت نفسه، رفع العمدة جونسون دعوى قضائية ضد شركات الحافلات التي تنقل المهاجرين إلى شيكاغو، مما سلط الضوء على العبء المالي الواقع على عاتق الحكومات المحلية.