بايدن يدين الخطاب المعادي للعرب والمسلمين في ديربورن والولايات المتحدة

أدان الرئيس جو بايدن، اليوم الأحد، الخطاب المعادي للعرب والمسلمين الأمريكيين الذي ورد في مقال رأي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، والذي اتهم سكان مدينة ديربورن بولاية ميشيغان بدعم الإرهاب وحركة حماس، وهو المقال الذي وصفه رئيس بلدية ديربورن بأنه “متعصب” و”معاد للإسلام”.

وقال بايدن، في منشور له على منصة X دون أن يذكر الصحيفة أو كاتب المقال بالاسم: “إنه من الخطأ إلقاء اللوم على مجموعة من الأفراد بناء على حديث قلة قليلة”.

وأضاف “هذا بالضبط ما يمكن أن يؤدي إلى التخويف من الإسلام وكراهية العرب، ولا ينبغي أن يحدث هذا لسكان ديربورن، أو أي مدينة أمريكية أخرى. وعلينا أن نستمر في إدانة الكراهية بجميع أشكالها”.

Americans know that blaming a group of people based on the words of a small few is wrong.

That’s exactly what can lead to Islamophobia and anti-Arab hate, and it shouldn’t happen to the residents of Dearborn – or any American town.

We must continue to condemn hate in all forms.

— President Biden (@POTUS) February 4, 2024

وديربورن من المدن الأمريكية التي يعيش فيها غالبية من ذوي الأصول العربية إذ تظهر أرقام التعداد أن نحو 54 بالمئة من سكانها من الأميركيين العرب، وفقًا لموقع “الحرة“.

ويواجه بايدن، الذي يسعى للفوز بفترة رئاسية ثانية، انتقادات واحتجاجات في العديد من المدن والولايات الأمريكية، ومن الأصوات المناهضة للحرب في جميع أنحاء البلاد، بسبب دعم إدارته لإسرائيل في حربها في غزة.

وندد أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس، بمقال الرأي التحريضي الذي نشرته وول ستريت جورنال، ومنهم النائبة براميلا جايابال والنائب رو خانا وعضوا مجلس الشيوخ جاري بيترز وديبي ستابينو. وطالبت جايابال الصحيفة باعتذار. ولم ترد الصحيفة على هذا الطلب.