قالت شرطة الكابيتول، اليوم الخميس، إنها أغلقت التحقيق بشأن شريط جنسي تم تصويره في غرفة الاستماع في الكابيتول هيل دون توجيه اتهامات، قائلة “لا يوجد حاليا أي دليل على ارتكاب جريمة”، وفقًا لما نشرته شبكة “CBS News“.
وقالت شرطة الكابيتول في بيان: “في الوقت الحالي، نغلق التحقيق في الحقائق والظروف المحيطة بالفيديو الجنسي الذي تم تسجيله داخل مبنى مكتب مجلس الشيوخ في صباح الأربعاء 13 ديسمبر”.
وأضاف البيان: “بعد التشاور مع المدعين الفيدراليين والمحليين، بالإضافة إلى إجراء تحقيق شامل ومراجعة الاتهامات المحتملة، تقرر أنه – على الرغم من الانتهاك المحتمل لسياسة الكونغرس – لا يوجد حاليًا أي دليل على ارتكاب جريمة”.
في ديسمبر؛ نشرت صحيفة “ديلي كولر” أجزاء من مقطع فيديو يظهر رجلين يمارسان الجنس على ما يبدو أنه منصة في غرفة الاستماع في مبنى مكتب مجلس الشيوخ في هارت، وسرعان ما حددت التقارير أحد الرجال المتورطين باعتباره موظفًا لدى السيناتور بن كاردين، وهو ديمقراطي من ولاية ماريلاند.
وأكد مكتب كاردين أن شرطة الكابيتول تجري تحقيقًا، وقال إن الموظف المعني “لم يعد يعمل لدى مجلس الشيوخ”، وقالت شرطة الكابيتول إن غرفة الاستماع لم تكن مفتوحة للجمهور وقت تصوير الفيديو، لكن “موظف الكونغرس المعني كان لديه حق الوصول إلى الغرفة”، وقالت الوكالة أيضًا إن الموظف السابق رفض التعاون مع التحقيق.
قال بيان الشرطة إن المحققين على استعداد لمراجعة الأدلة الجديدة في حالة ظهور أي منها، وتابع البيان: “لم يكن الشخصان المعنيان متعاونين، ولم يتم تلبية عناصر أي من الجرائم المحتملة، وقد مارس موظف الكونغرس، الذي استقال من وظيفته منذ ذلك الحين، حقه في التعديل الخامس في التزام الصمت ورفض التحدث إلينا”.