أخبارأخبار أميركا

أمريكا تقرر ضرب أهداف في العراق وسوريا تستمر أيامًا وتشمل أهدافًا تابعة لإيران

قال مسؤولون أمريكيون إن الإدارة الأمريكية وافقت على خطط لضرب أهداف في العراق وسوريا تستمر أيامًا وتشمل مرافق وأفرادًا إيرانيين

وأكد المسؤولون في تصريحات لشبكة CBS news أنه تمت الموافقة على خطط لسلسلة من الضربات على مدار عدة أيام ضد أهداف – بما في ذلك أفراد ومنشآت إيرانية – داخل العراق وسوريا.

وتأتي الضربات ردًا على هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ التي استهدفت القوات الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك هجوم الطائرات بدون طيار يوم الأحد الماضي الذي أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية في قاعدة البرج 22 داخل الأردن، بالقرب من الحدود السورية.

وقال المسؤولون إن الطقس سيكون عاملاً رئيسياً في توقيت الضربات، حيث تمتلك الولايات المتحدة القدرة على تنفيذ ضربات في الطقس السيئ، ولكنها تفضل رؤية أفضل لأهداف مختارة كضمان ضد إصابة المدنيين عن غير قصد الذين قد يتواجدون في منطقة الضربات في اللحظة الأخيرة.

ولم تقع هجمات جديدة على مواقع القوات الأمريكية في المنطقة منذ أن أعلنت ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران يوم الأربعاء الماضي أنها ستعلق عملياتها العسكرية ضد القوات الأمريكية.

ولم يكن هناك ما يشير من المسؤولين الأمريكيين إلى أن التعليق المعلن للجماعة سيؤخر الضربات الانتقامية للجيش الأمريكي.

وكثفت عدد من الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط هجماتها على الكيانات الأمريكية والكيانات المرتبطة بإسرائيل وسط حرب إسرائيل المستمرة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 26 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.

وتصر إسرائيل على أنها تتخذ كافة التدابير الممكنة لتجنب إيذاء المدنيين، ولكنها تعهدت بمواصلة هجومها حتى يتم تدمير حماس.

وتعد إيران داعماً حيوياً لحركة حماس والعديد من الجماعات الأخرى التي تدعمها في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك المتمردين الحوثيين في اليمن الذين هاجموا السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وحزب الله في لبنان، الذي شارك في عمليات إطلاق نار منتظمة عبر الحدود.

وتقول الجماعات التي تطلق النار على الحدود مع القوات الإسرائيلية، إنها تهاجم المصالح الغربية دعما للشعب الفلسطيني.

وقال مسؤولون أمريكيون إنه تم إسقاط طائرة بدون طيار أخرى خلال الليل فوق خليج عدن، بينما تم تدمير طائرة بدون طيار بحرية متفجرة في البحر الأحمر.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى