أخبارأخبار العالم العربي

إسرائيل تسحب اللواء الخامس من غزة وتقلص قواتها على حدود لبنان

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن القيادة العسكرية قررت سحب اللواء الخامس من قطاع غزة، وذلك في إطار تقليص عدد القوات بالقطاع، لا سيما مع اشتداد المعارك هنا.

وفي اليوم الـ 117 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة في محاور عدة مع الجيش الإسرائيلي، وبالتوازي تواصل القوات الإسرائيلية قصف المناطق السكنية وتجمعات النازحين.

في سياق متصل؛ قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن الجيش الإسرائيلي قرر أيضا تقليص قواته المتمركزة في المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية، وإن فرقا أمنية محلية ستتولى عملية الاستجابة للحوادث الأمنية في تلك المناطق.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، إصابة 10 جنود بالمعارك البرية في غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية، وارتفع عدد جنوده وضباطه الجرحى منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 2807، بينهم 427 أصيب بجروح خطرة، و729 متوسطة و1651 طفيفة.

في سياق آخر؛ نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، القول بإن “احتمالات صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس ما تزال مرتفعة، لأن الرئيس جو بايدن يريد إنهاء الحرب على غزة، ويدرك أن الطريق الوحيدة لذلك هي صفقة تقود إلى هدنة طويلة، وعلى أمل أن تصبح دائمة.

وسيزور وزير الخارجية أنتوني بلينكن فلسطين التي سيصلها مساء يوم السبت المقبل، للتباحث في تفاصيل صفقة تبادل الأسرى والهدنة، إلى جانب مسألة اليوم التالي بعد الحرب.

ونقلت الصحيفة أيضا، بأن “نتنياهو يسعى إلى صفقة، لكنه “يخشى جدا أن تؤدي إلى انسحاب حزبي الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، في ظل تهديدهما بالانسحاب من الحكومة، بسبب القلق من وقف إطلاق نار لفترة طويلة، سيعبر عن انتهاء الحرب على غزة، وبقاء حماس في الحكم في جنوب القطاع على الأقل”.

من جهته؛ قال الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لم يقترح على مجلس الأمن إنشاء قوة حفظ سلام لحماية الفلسطينيين في غزة.

وأضاف دوجاريك إن هدف الأمم المتحدة في الوقت الحالي، هو وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وزيادة حجم ونوعية المساعدات المقدمة، والتوصل إلى حل سياسي يعيدنا إلى حل الدولتين.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى