ترجمة: فرح صفي الدين – أعلنت إدارة أمن النقل (TSA) أنها ستقوم باختبار برنامج جديد للفحص الأمني بطريقة أكثر مرونة، من شأنه أن يقضي على الطريقة التقليدية المرهقة. وسيتم تنفيذ النظام الجديد لركاب مختارين لأول مرة في مطار هاري ريد الدولي Harry Reid International Airport في لاس فيغاس هذا العام. واعتمادًا على الاستجابة، يمكن أن ينتشر الفحص الذاتي على نطاق واسع، مما يغير تجربة السفر الجوي بالكامل.
وأوضح متحدث باسم الإدارة أن برنامج الفحص السريع (SaS) سيُمكن المسافرين من أن يقوموا بفحص ملابسهم وحقائبهم المحمولة بأنفسهم من خلال وحدات فحص خاصة، مما يقلل من عدد عمليات التفتيش الذاتي وفحص الحقائب التي يحتاج موظفو أمن النقل (TSOs) إلى تنفيذها وبالتالي سيتمكنون من إعادة تخصيص وقتهم لخطوات أخرى ضرورية. كما سيعمل البرنامج على تقليل أوقات الانتظار عند نقاط التفتيش الأمنية.
وأشار إلى أن المسافرين المؤهلين لاختبار هذا البرنامج لأول مرة هم الذين لديهم اشتراك في برنامج TSA PreCheck. واستنادًا إلى ردود أفعالهم، يمكن إجراء تغييرات لتوسيع الاستخدام.
وقال المسؤول عن البرنامج، د. جون فورتشن، إن الهدف من البرنامج هو رفع كفاءة العمل بالمطارات الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بالفحص الأمني. وأن يتمكن المسافر من إنهاء الإجراءات في “وقفة واحدة”، “يعرض هويته ويتم مسحه ضوئيًا، وفحص حقائبه ثم يذهب إلى الطائرة.”
وأوضح أن المسافر سيدخل وحدة الفحص ولن تفتح البوابة الخلفية إلا إذا استوفى جميع الفحوصات بشكل سليم، وإلا سيُطلب منه العودة وإعادة الفحص مرة أخرى. وأكد السيد فورتشن على أنه سيتم توفير برامج إرشادية لتوجيه الموظفين والركاب بكيفية استخدام البرنامج.
ليس هذا هو البرنامج الوحيد الذي تختبره إدارة أمن النقل (TSA)، فهي تتبنى بعض النماذج الأولية لتحديد أكثرها سهولة في الاستخدام. فعلى مدار العام الماضي، تم اختبار نماذج أولية مختلفة في مطار رونالد ريغان الوطني بواشنطن وفي أتلانتيك سيتي، وسيتم اختبار نماذج أخرى في عام 2025.
وأشار المتحدث باسم الإدارة إلى أن استخدام التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تحدث ثورة في بروتوكول السفر، إلا أن الميزانية قد تكون مشكلة لتطوير ونشر هذه التقنيات المتقدمة بشكل كامل. فقد تُكلف الأنظمة إلى جانب تنفيذها أكثر من مليار دولار.