مبادرة عالمية لجعل احتفالات رأس السنة فرصة لوقف الحرب على غزة

دعت الحملة العالمية لوقف إطلاق النار في غزة إلى جعل احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة فرصة للدعوة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وتنفيذ فعالية رمزية مرافقة للاحتفالات المحلية في مختلف أنحاء العالم لتحقيق هذا الهدف.

وقال بيان للحملة إنها تدعو إلى جعل لحظة الاحتفال برأس السنة “فرصة لاتخاذ قرارات من أجل مستقبل أكثر إشراقا”، مشيرًا إلى أنه “مع مقتل ما يقرب من 30 ألف مدني، بما في ذلك أكثر من 10 آلاف طفل، فإن قرارنا الوحيد في العام الجديد هو الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار”.

ووفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام فإن الحملة تهدف لحشد الناس من جميع أنحاء العالم للانضمام إلى احتفالاتهم المحلية بليلة رأس السنة، في 31 ديسمبر، من أجل الدعوة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.

وقال البيان: “هدفنا تحويل العد التنازلي التقليدي للعام الجديد إلى عد تنازلي مؤثر ومدو لوقف إطلاق النار الدائم بغزة”.

وأشار البيان إلى تبني الحملة بنجاح من أكثر من 30 دولة متحدة في مهمتها “لوقف القتل الوحشي للمدنيين، وإنقاذ حياة الناس في غزة والضفة الغربية وإسرائيل”.

وقالت بشرى محمد، المتحدثة باسم الحملة: “إن وقف إطلاق النار الدائم هو الخطوة الأولى لإنهاء الوضع الحالي المؤسف، وتحرك ملموس نحو مستقبل حيث يمكن للمجتمعات المتضررة من الصدمات إعادة البناء والتعافي”.

وبحسب مؤسسيها، فقد انطلقت هذه الحملة في لندن منتصف ديسمبر الجاري على يد مجموعة من الشباب الناشطين الذين تداعوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.