عندي اقتراح للسلطات المصرية بشأن غزة: مراسلة سي إن إن كلاريسا وورد دخلت القطاع ضمن وفد صحى إماراتي وخرجت لعمل تقرير عظيم عما يحدث. هذا التقرير يوضح لماذا تحرص إسرائيل على منع الإعلام الدولي من الدخول.
وقد ذكرت في التقرير أن محاولة العبور شبه مستحيلة من الحدود الإسرائيلية والمصرية. أعتقد أنه يمكن السماح لمن يشاء منهم بالدخول على مسئوليتهم، وهناك الكثيرون منهم الذين يريدون هذه الفرصة.
هذا الطلب ليس من أجل الصحفيين أنفسهم وحرية الصحافة لا سمح الله… وليس حتى من أجل الفلسطينيين الذين يتعرضون لأكبر عملية قتل جماعي متوحش.. إنه من أجل مصر.
فتسليط الضوء بصورة واضحة على ما يحدث في غزة وأبعاده من خلال صحفيين دوليين كما فعلت كلاريسا، هو أكبر معول في إفشال خطط إسرائيل للتهجير القسري للفلسطينيين نحو مصر والضغط لوقف تلك الحرب.
ورغم قيام إسرائيل بقصف معبر رفح أكثر من مرة فإنهم لن يجرؤوا على قصف قوافل الصحفيين المعلن عنها مسبقاً.
إسرائيل لا تتورع عن الحديث العلني بشأن التصرف في أراضي مصرية وهو ما يمثل إهانة وتعدياً على دولة ذات سيادة، فلا أقل من فتح الطريق لبعض الصحفيين الراغبين في أداء عملهم من غزة.
الآراء الواردة في المقال تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس وجهة نظر الموقع
