اتُهم صبي يبلغ من العمر 13 عامًا من كانتون بولاية أوهايو بالتخطيط لإطلاق نار جماعي على كنيس يهودي محلي. ووفقًا لوكالة “أسوشيتد برس” فإن المراهق، الذي لم يذكر اسمه في وثائق المحكمة لأنه قاصر، متهم بإثارة الذعر والسلوك غير المنضبط، وكلاهما جنحة.
وهو متهم أيضًا بنشر خطة تفصيلية على منصة البث المباشر Discord لإطلاق نار جماعي في معبد يهودي في كانتون، وهي مدينة تقع جنوب أكرون.
وتأتي هذه الاتهامات وسط تصاعد معاداة السامية في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم. وارتفعت الحوادث المعادية للسامية في الولايات المتحدة وحدها بنسبة 35% من عام 2021 إلى عام 2022.
ووفقًا للوثائق الصادرة عن مكتب شرطة مقاطعة ستارك، اليوم الخميس، فقد قام أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بتنبيه الإدارة إلى منشورات الصبي على منصة Discord في 7 سبتمبر الماضي.
وتم نشر الخطط في البداية في 1 سبتمبر، وتضمنت خرائط للمعبد اليهودي يُزعم أن الصبي وشخص آخر رسمهما. كما تضمنت خططًا لإحراق المبنى و”إطلاق النار عليه”.
وعندما واجهت سلطات إنفاذ القانون الصبي اعترف بأنه جزء من مجموعات سياسية ومعادية للسامية متعددة على المنصة، وفقًا للوثائق. وتم القبض عليه، ومن المقرر عقد جلسة محاكمة له في 20 ديسمبر الجاري.
وقال جورج ماير، عمدة مقاطعة ستارك، في بيان: “نحن نلتزم بسياسة عدم التسامح مطلقًا عندما يتعلق الأمر بالتهديدات الموجهة ضد مجتمعنا”. وأضاف: “يتم التحقيق في كل تهديد بدقة وبالجدية التي يستحقها”.
ورفض حاخام معبد إسرائيل، كوميروفسكي، التعليق على الوضع لأنه يتعلق بقاصر. وفي بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت رابطة مكافحة التشهير في كليفلاند إن المنظمة ممتنة للإجراء السريع الذي اتخذته سلطات إنفاذ القانون.
وقالت الرابطة في البيان: “لا يمكن ولن يتم التسامح مع الكراهية والتهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي، كما هو الحال في الحياة الواقعية”.