تونس – هاجر العيادي

 

انطلقت اليوم الأحد الدورة الثلاثين للقمة العربية في تونس، وذلك بمشاركة ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية، وحضور الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، وغياب نحو نصف القادة العرب عن المشاركة في القمة، ومن بينهم الرئيسين السوداني عمر البشير والجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والسلطان العماني قابوس بن سعيد.

بينما حضر الجلسة الافتتاحية للقمة 12 زعيمًا عربيًا ما بين رؤساء وملوك وأمراء وهم: الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي (رئيس القمة الحالية)، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز (رئيس القمة السابقة)، ملك الأردن عبد الله الثاني، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الرئيس اللبناني ميشال عون، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، الرئيس العراقي برهم صالح، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

في الأثناء تتغيب سوريا المجمدة عضويتها عن المشاركة، لكن غيابها الم يمنع من أن يفرض الملف السوري  نفسه بقوة على جدول أعمال القمة، عقب نحو أسبوع من توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرسومًا يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.

وخلال الجلسة الافتتاحية للقمة تسلم الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، رئاسة القمة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي ترأس القمة العربية العادية الماضية،

وتناقش القمة عددًا من الموضوعات المهمة والخاصة بالشأن العربي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والمصاعب التي تواجهها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، كما تناقش القمة تطورات الأزمة السورية والأوضاع في ليبيا واليمن.

ويناقش الزعماء العرب كذلك مشروع قرار يرفض إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967، واعتباره لاغيًا.

يذكر أن هذه القمة هي الثالثة التي تستضيفها تونس، حيث سبق أن عقدت قمتان بها عامي 1979 و2004.