البنتاجون : تعيين الجنرال ماكينزي رئيساً جديداً للقيادة المركزية الأمريكية

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أن الجنرال فرانك ماكينزي تسلم رسميا اليوم الخميس مسؤوليته على رأس القيادة المركزية الأميركية المشرفة على الأعمال العسكرية للولايات المتحدة في بلدان عدة بينها سوريا وأفغانستان.
وماكينزي الذي يبلغ من العمر 63 عاما على دراية بالوضع في أفغانستان التي خدم فيها مرتين، إضافة إلى مشاركته في حرب العراق.
وخلال جلسة إقرار تعيينه فى بداية ديسمبر الماضي ، أعرب عن قلقه بشأن انسحاب عسكرى سابق لأوانه من أفغانستان، حيث تولت القوات المحلية الأمن بداية عام 2015 خلفًا لقوات حلف شمال الأطلسى التى تساعد فى القتال ضد طالبان.
وتعهد ماكينزي في احتفال نقل المسؤولية الذي حضره وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان، بأن يواصل العمل الذي بدأه الجنرال جوزيف فوتيل الذي سبقه ي هذا المنصب ، والذي أحيل إلى التقاعد.
Congratulations GEN McKenzie as you assume command of the United States Central Command. Fair winds & following seas to GEN Votel & your family as you move forward on to your next adventure & leave behind a legacy of gratitude from the friends & families of CENTCOM.
— U.S. Central Command (@CENTCOM) March 28, 2019
قال فوتيل من جانبه إنه في وقت خسر تنظيم داعش “خلافته” وتقدمت مفاوضات السلام مع طالبان، فإن الوجود العسكري الأميركي في سوريا وأفغانستان لا يزال ضروريا.
وشدّد فوتيل على أن “الوقت حان لإنهاء هذه النزاعات. وهذا لن يكون بالسرعة التي يرغبها أي شخص. لكن يمكن القيام بذلك إذا واصلنا وضع أهدافنا ومصالحنا في الاعتبار، ووثقنا في شركائنا وقمنا بتمكين قواتنا”.
وكان الجنرال الأمريكي، فرانك ماكنزي، الذي رشحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتولي رئاسة القيادة المركزية الأمريكية، قد كشف في أوائل ديسمبر من العام الماضي عن الواقع الذي يعيشه زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي.
وقال ماكنزي ، وفق ما أوردت (سي إن إن) الأمريكية، خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ تتعلق بتعيينه قائداً للقيادة المركزية،، في شهر ديسمبر الماضي ، إن “البغدادي شخص خائف جداً يجري هرباً للنجاة بحياته في الصحراء قرب نهر الفرات على حدود العراق وسوريا”.
وأضافت: “الجنرال فرانك ماكنزي، لم يحدد خلال جلسة الاستماع، جدولاً زمنياً لإلقاء القبض على البغدادي أو قتله؛ لكنه قال: إنه يعتقد أن “قدراته قد تضررت بشكل كبير”.
وأشار إلى أن ذلك يرجع إلى الحملة العسكرية المستمرة التي يقودها التحالف الدولي ضد مواقع التنظيم المتبقية، واصفاً المشهد بقوله: “طالما أنت قلق إذا كنت ستعيش أو تموت في غضون ساعة أو نحو ذلك، فمن الصعب التخطيط لهجمات ضد ديترويت”.
كانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، قد اختارت قي 22 أغسطس 2018 ، وبناء على ترشيح من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجنرال ماكنزي، لمنصب قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي ليتولى مهمة الإشراف على القوات الأمريكية في العراق وسوريا واليمن بالإضافة إلى أفغانستان.
انضم ماكنزي للقوات البحرية الأمريكية “المارينز” في عام 1979 وخدم عددا من الجولات في كل من العمليات الأمريكية في العراق وأفغانستان، قبل أن يتولى في العام 2010 رئيس تخطيط السياسات والاستراتيجية في القيادة المركزية، وتولى في عام 2014 منصب قائد قوات المارينز في القيادة المركزية.
وشغل ماكنزي شغل منصب رئيس الأركان المشتركة في البنتاغون، وتعيينه في هذا المنصب احتاج لموافقة الكونجرس الأميركي قبل أن يصبح خلفا للجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الحالي.