دراسة: الحرب على غزة عززت وجهة النظر السلبية تجاه إسرائيل بين الشباب الأمريكيين
ترجمة: مروة مقبول – كشف استطلاع حديث أن ما لا يقل عن 27% من الشباب في الولايات المتحدة، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، أصبح لديهم وجهة نظر سلبية تجاه إسرائيل واليهود، في إشارة تثير المخاوف بشأن ارتفاع معدل معاداة السامية في البلاد، وفقًا لما ذكرته شبكة NBC News.
وأوضح استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة ” الإيكونوميست” The Economist بالتعاون مع شركة “يوغوف” YouGov البريطانية للبيانات، تبني غالبية شباب الدراسة لوجهات نظر سلبية تجاه إسرائيل واليهود.
واتفقت هذه الفئة العمرية أيضًا على أن اليهود لديهم “قدر كبير جدًا من السلطة في أمريكا” بنسبة 28%. كما أيد 33% من المشاركين مقاطعة البضائع الإسرائيلية، مقابل 6% فقط من الأمريكيين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
ويتفق 36% من هذه الفئة العمرية على أن إسرائيل تستغل المحرقة أو “الهولوكوست”، وأنها “تسيطر بشكل كبير على الشؤون العالمية” بنسبة 31%، وأنها “تحاول عمدًا محو” فلسطين بنسبة 40%.
وكانت تلك الفئة العمرية من 18 إلى 29 هي الفئة العمرية الوحيدة التي اتفقت فيها الأغلبية على أن “إسرائيل دولة فصل عنصري”.
تأتي هذه النتائج في الوقت الذي تجد فيه استطلاعات أخرى دعمًا متزايدًا بين الشباب الأمريكيين لفلسطين، حيث كتبت شركة “يوغوف” أن “هذه التقييمات السلبية لإسرائيل غالبًا ما تكون لدى الشباب والديمقراطيين أكثر من كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم الـ65 والجمهوريين، مما يعكس الاختلافات السياسية والعمرية التي شوهدت في استطلاعات الرأي الأخرى حول الحرب بين إسرائيل وحماس”.
ومع ذلك، لا يبدو أن جميع نتائج استطلاع “يوغوف” تؤيد فلسطين. فعندما تم سؤال المستطلعين عما إذا كان إنكار المحرقة يعد “معاداة للسامية”، أجاب 67% بـ(نعم)، مقابل 9% قالوا (لا)، و24% قالوا إنهم (غير متأكدين).
واعترف معظم المشاركين في الاستطلاع بأن اليهود يتعرضون لـ”قدر ليس بقليل” من التمييز بنسبة 42%، وقال 30% إنهم يواجهون “قدرًا كبيرًا” من التمييز. وكانت الأرقام متطابقة تقريبًا عندما تم طرح نفس الأسئلة حول المسلمين.
وعندما سئلوا عن مدى انتشار جرائم الكراهية في البلاد، قال 33% إنها “أعلى بكثير” مما كانت عليه قبل 10 سنوات. كما اعترف 32٪ بأن معاداة السامية هي “مشكلة خطيرة للغاية”.