Photo courtesy of Ramallah Friends School Facebook page

أخبار أميركا

إصابة أحد الطلاب الفلسطينيين في حادث فيرمونت بالشلل

By فريق راديو صوت العرب من أمريكا

December 04, 2023

ترجمة: مروة مقبول – أفادت عائلة أحد الطلاب الفلسطينيين الثلاثة الذين أصيبوا في حادث إطلاق النار بولاية فيرمونت أنه قد أصيب بالشلل من الصدر إلى الأسفل بسبب رصاصة استقرت في عموده الفقري، بحسب ما ذكرت شبكة CNN.

أطلقت عائلة هشام عورتاني حملة لجمع التبرعات على موقع GoFundMe لمساعدة الشاب البالغ من العمر 20 عامًا في جامعة براون، والذي من المقرر أن يخرج من المستشفى الأسبوع المقبل ثم يستمر لتلقي رعاية إعادة التأهيل، حسبما قالت والدته إليزابيث برايس في بيان للشبكة الإخبارية.

وقالت: “نعتقد أن هشام سيواجه هذا التحدي بنفس الإصرار الذي شهدته هذا الأسبوع”. وأضافت “سيساعد الصندوق في تغطية التكاليف المرتبطة بإعادة تأهيله والسفر الجوي لعائلته والنفقات المتعلقة باحتياجات التكيف مع واقعه الجديد.”

وكان عورتاني وصديقيه القدامى من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل – كنان عبد الحميد من كلية هافرفورد وتحسين علي أحمد من كلية ترينيتي – في طريق عودتهم بعد قضاء عطلة عيد الشكر في منزل جدة أحدهم يوم السبت في بيرلينغتون، حيث كانوا يتحدثون كما كانوا يفعلون غالبًا باللغتين الإنجليزية والعربية، وفقًا لما أوضحه رئيس شرطة المقاطعة جون مراد. وأضاف أن اثنين منهم كانا يرتديان الأوشحة الفلسطينية التقليدية المعروفة بالكوفية، عندما استوقفهم رجل وبدأ في إطلاق النار عليهم بدون أي مقدمات.

تم القبض على المشتبه به في الهجوم، جيسون إيتون، البالغ من العمر 48 عامًا، يوم الأحد ووجهت إليه ثلاث تهم بمحاولة القتل، ودفع ببراءته. وتقول السلطات إنها لم تحدد الدافع وراء الهجوم، لكنها قالت إنها تحقق فيما إذا كان الدافع وراء الحادث هو الكراهية.

وبالإضافة إلى إصابة عورتاني في العمود الفقري التي غيرت حياته، أصيب الشابان الآخران بالرصاص في الجذع العلوي والأطراف السفلية وتم نقلهما إلى المستشفى في وحدة العناية المركزة، ولكن إصابتهما لم تكن خطيرة.

وتابعت والدة هشام أن حادث ابنها كان موضع اهتمام من جميع أنحاء العالم، فقد تلقى رسائل حب ودعم لا حصر لها.

وأوضحت السيدة برايس إنه إذا لم تكن هناك حاجة إلى المبلغ الكامل الذي تم جمعه من خلال منصة GoFundMe، فسيتم توجيه المبلغ المتبقي إلى صندوق لدعم الفلسطينيين الآخرين الذين هم في حاجة إلى دعم ومساعدة.

وجاء في بيانها: “نطلب منك أن تتضامن مع كل أولئك الذين يتألمون عندما يعلمون أن النتيجة الطبيعية لتجريد أي شخص من إنسانيته هي العنف البغيض”.

وفي رسالة نصية كتبها هشام وقرأها أستاذ بجامعة براون، بشارة دوماني أستاذ الدراسات الفلسطينية، يوم الاثنين خلال وقفة احتجاجية لدعم الطلاب الثلاثة، قال إنه لم يكن يعلم أن عليه تلقي رصاصة لكي يلتفت العالم إليه وإلى القضية الفلسطينية.

وأوضح أنه “جزء من القصة الأكبر” وأنه “لم يكن سوى ضحية واحدة من ضحايا لا حصر لها”، فلو كانت هذه الرصاصة قد أصابته في الضفة الغربية، فمن المرجح أن الجيش الإسرائيلي قد يمنع تلقيه الخدمات الطبية التي أنقذت حياته في أمريكا وأن الجندي الذي أطلق النار، كان سيعود إلى منزله ولن تتم إدانته أبدًا.