في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قُتل أكثر من 100 شخص، جراء قصف صاروخي استهدف بناية سكنية وهدمها على رؤوس ساكنيها في مخيم جباليا وسط قطاع غزة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية فقد أصيب العشرات في هذا القصف، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض. وهذه ليست المجزرة الأولى التي يرتكبها الاحتلال بحق الآمنين في منازلهم، والنازحين في مدارس الإيواء، سواء في جباليا، أو في أنحاء متفرقة في محافظات قطاع غزة.
حيث قتل عشرات المواطنين، وأُصيب آخرون بجروح، اليوم السبت، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في اليوم الثاني لتجدد القصف الإسرائيلي، برًا وبحرًا وجوًا، على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منازل في مدينة دير البلح وسط القطاع، وفي منطقة اليرموك بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين، وإصابة آخرين.
كما استهدفت طائرات الاحتلال مربعًا سكنيًا كاملًا في مدينة حمد السكنية شمال غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء العشرات، واصابة آخرين بجروح.
ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية فقد قتل 190 مواطنًا معظمهم من النساء والأطفال منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة صباح أمس الجمعة، حيث استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا.
وشهدت محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، قصفا عنيفا وأحزمة نارية شرق ووسط وغرب المحافظة، إلى جانب قصف من الزوارق الحربية والمدفعية.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، قتل أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 37 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
وما زال الآلاف من المواطنين في عداد المفقودين، يرجّح أن يكون غالبيتهم قد استشهدوا تحت أنقاض منازلهم، ولم تستطع طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشالهم حتى اللحظة.