أخبارمنوعات

ميتا تحذف آلاف الحسابات من منصة فيسبوك.. فما السبب؟!

قالت شركة ميتا، اليوم الخميس، إنها أزالت 4789 حسابًا على فيسبوك في الصين استهدفت الولايات المتحدة عبر تظاهر أصحابها بأنهم أمريكيين ونشروا محتوى استقطابيًا حول السياسة الداخلية الأمريكية والعلاقات الأمريكية الصينية.

وفي تقريرها عن التهديدات العدائية للربع الثالث، قالت شركة ميتا، التي تمتلك منصة فيسبوك، إنها تمكنت من تحديد الحسابات وإزالتها قبل أن تكتسب قوة جذب مع أشخاص ومجتمعات حقيقية.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة “The Hill“، تضمنت الحسابات صورًا وأسماء ومواقع مزيفة في محاولة للظهور مثل المواطنين الأمريكيين العاديين الذين يعبرون عن وجهات نظرهم حول السياسة الأمريكية، وقالت ميتا إن الحسابات نشأت في الواقع في الصين.

نشرت الشبكة الكبيرة من الحسابات محتوى حقيقيًا منسوخًا من سياسيين وأشخاص آخرين على منصات أخرى، ويمثل هذا المحتوى وجهات نظر مستقطبة عبر الطيف السياسي، مما يشير إلى أن الغرض لم يكن دعم جانب سياسي واحد بل زرع المزيد من الانقسام.

وأشارت ميتا إلى أن هذا يتعارض مع الجهود الأخرى للتدخل في السياسة الأمريكية في الماضي، والتي نشرت قصصًا مزيفة، لأن هذه الحسابات نشرت محتوى حقيقي.

في التقرير، أدرجت ميتا أمثلة على المنشورات المنسوخة حرفيًا من السياسيين، بما في ذلك النائب مات جايتز (جمهوري من فلوريدا)، والنائب آندي بيجز (جمهوري من أريزونا)، والنائب جوش جوتهايمر (ديمقراطي من نيوجيرسي) والنائب جيسون كرو (ديمقراطي من كولورادو).

وسلطت ميتا الضوء على خطورة الحملات السياسية الخارجية، خاصة قبل الانتخابات الرئاسية عام 2024 في الولايات المتحدة، وقال بن نيمو، الذي يقود التحقيقات في السلوك غير الحقيقي على منصات ميتا: “لا تزال هذه الشبكات تكافح من أجل بناء جماهير، لكنها تظل تواجه مثل هذه التهديدات”.

وأضاف نيمو: “تحاول جهات التهديد الأجنبية الوصول إلى الأشخاص عبر الإنترنت قبل انتخابات العام المقبل، وعلينا أن نبقى في حالة تأهب”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى