Image by hosny salah from Pixabay

أخبار أميركا

مدرسة في كاليفورنيا تستبدل العلم الأمريكي بالفلسطيني

By فريق راديو صوت العرب من أمريكا

November 17, 2023

ترجمة: فرح صفي الدين – تعرضت مدرسة ثانوية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا لهجوم عنيف عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صور لعلم فلسطيني يرفرف خارج مبناها في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وبحسب ما ذكرته صحيفة Newsweek، شارك صحفي مستقل صورة للعلم الفلسطيني وهو يرفرف أعلى مبنى مدرسة فريمونت الثانوية Fremont High School على حسابه بمنصة (X)، تويتر سابقًا، وعلق قائلًأ “لقد أزالوا العلم الأمريكي واستبدلوه بعلم فلسطيني”.

Fremont High School in Oakland… pic.twitter.com/cXhgZ5H960

— Zack Haber (@ZZZZZZZZZZZack) November 14, 2023

أثارت الصورة غضب مستخدمي المنصة الذين انتقدوا هذا الفعل في أعقاب التوترات التي تشهدها الولايات المتحدة بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس. وكانت المدارس والجامعات في جميع أنحاء البلاد، وكذلك المدن الكبرى، مسرحًا للاحتجاجات منذ بداية الصراع.

كما أثارت غضب أولياء أمور الطلبة، حيث قال أحدهم، وهو إسرائيلي عربي، إن أبنائهم يحاولون مواكبة تحصيلهم الدراسي فيما يتعلق بمادتي الرياضيات والقراءة بعد عامين من التعلم عن بُعد بسبب جائحة كورونا. وأضاف أنه لم يكن هناك داعٍ لمثل هذه التصرفات، “ولو كان الأمر يتعلق بالسلام، لكان هناك علم إسرائيلي أيضًا”.

وكتبت لورا باول، المحامية المقيمة في كاليفورنيا، أن قانون الولاية ينص على رفع أعلام الولايات المتحدة وولاية كاليفورنيا بشكل بارز فوق المباني الحكومية وفي المدارس.

لم يتضح متى تم استبدال الأعلام أو المدة التي ظل فيها العلم الفلسطيني أعلى السارية، ولكن ذكر المسؤولون أنه قد تمت إزالة العلم من المدرسة.

وذكرت الصحيفة أن طلاب المدرسة كانوا قد أرسلوا خطابًا في أكتوبر إلى منطقتهم التعليمية لحثها على اتخاذ موقف لدعم الشعب الفلسطيني.

وفي الوقت نفسه، واجهت الرابطة التعليمية في أوكلاند انتقادات بعد أن أصدرت قرارًا الأسبوع الماضي يدعم تحرير الفلسطينيين ويدعو إلى وقف إطلاق النار، والذي واجه احتجاجًا من الآباء والمعلمون اليهود.

ونص القرار على أنه “ينبغي تحقيق سلام فوري في الحرب” واستشهد بسياسات المنطقة فيما يتعلق بالتمييز والعنف تجاه الأشخاص على أساس العرق أو العرق. وأضاف أن “هذا يشمل الخطاب والتعبيرات المعادية لليهود والمعادية للإسلام”.

وأوضح أن “العنف ليس أبدًا السبيل لحل المشاكل بين الناس، وهذا ينطبق على أعمال الحرب أيضًا”، ودعا القرار إلى أن يعمل المجتمع في أوكلاند  معًأ لرعاية الجميع دون تمييز ليكون نموذجًا للسلام والتعاطف والوحدة.