أخبار أميركاأميركا بالعربي

عائلة عربية في ديربورن تتلقى تهديدات بسبب وضعها علم فلسطين خارج منزلها

تلقت عائلة عربية في ديربورن رسالة تهديد عبر البريد الإلكتروني من مجهول مؤخرًا بسبب وضعهم العلم الفلسطيني يرفرف خارج منزلهم.

ووفقًا لموقع (WXYZ) فإن رسالة التهديد التي تلقتها عائلة عبد الرحمن رمضان تقول: “إذا كنت تريد رفع العلم الفلسطيني (وصفته الرسالة بكلمة بذيئة)، عد إلى فلسطين.. هذه هي الولايات المتحدة الأمريكية، ويجب رفع علم الولايات المتحدة فقط”. وأضافت الرسالة: “قم بإنزال هذا العلم، وإلا فسوف تندم”.

رسالة تهديد

جدير بالذكر أن عائلة عبد الرحمن رمضان تعيش في مدينة ديربورن منذ عدة أجيال، حيث جاء رمضان وعائلته إلى ديربورن من فلسطين قبل 20 عامًا. ويقول إنه صُدم عندما اتصل به والداه يوم الخميس لإخباره أن شخصًا ما أرسل إليهما رسالة تهديد.

وقال: “هذا الشخص يهدد عائلة بأكملها كانت تعيش هنا بسلام على مدى السنوات الثماني الماضية، لذلك لم نعتقد أن هذه كانت مزحة، واتصلنا بقسم الشرطة”.

ولم تنشر شرطة ديربورن أي معلومات حول المشتبه بهم المحتملين في إرسال التهديد، لكن رمضان يقول إنه لا يعتقد أن أحد جيرانه أرسل لهم هذه الرسالة. وأضاف: “لا بد أن يكون هناك شخص حاقد يأتي عبر شارعنا ويرى العلم الفلسطيني ويستحضر هذه الأفكار”.

إثارة الكراهية

يعيش إريك فيجا في الشارع المقابل لشارع رمضان منذ ما يقرب من 10 سنوات، ويقول: “إنهم عائلة لطيفة للغاية، ولهم توجه عائلي ودود للغاية”. وأضاف: “ليس من المنطقي بالنسبة لي أن يبذل شخص ما قصارى جهده لإثارة الكراهية والمعارضة غير المنطقية، فهذا غير منطقي بالنسبة لي”.

فيما يقول رمضان إنه يأمل أن تلقي الشرطة القبض على الشخص الذي أرسل الرسالة على الفور. وأضاف: “لا يمكنك تهديد شخص وأسرته ولا يتم اتخاذ إجراء أو تحقيق ضدك، لأن هذا سيشجع شخصًا آخر للقيام بنفس الفعل، وقد يصبح شخصًا أكثر كراهية ويهاجم شخصًا ما”.

بيان الشرطة

من جانبها أصدرت شرطة ديربورن بيانًا على لسان رئيس الشرطة عيسى شاهين قال فيه: “لا تزال سلامة ورفاهية مجتمعنا تمثل الأولوية القصوى لقسم شرطة ديربورن. في الأسبوع الماضي، علمنا بوجود رسائل تهديد تم تسليمها إلى اثنين من سكان ديربورن يرفعان العلم الفلسطيني خارج منزليهما. الرسائل متطابقة ويعتقد أنها مرسلة من نفس الشخص. لن يتم التسامح مع التهديدات من أي نوع في مجتمعنا”.

وأضاف: “بينما نواصل التحقيق في كلتا الحادثتين، فإننا نبقى على اتصال مستمر مع شركائنا في مجال إنفاذ القانون على المستوى المحلي وعلى مستوى الولاية وعلى المستوى الفيدرالي. ومن باب الحذر الشديد، قمنا أيضًا بزيادة الدوريات في جميع المدارس وأماكن العبادة داخل المدينة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. نحن على تواصل منتظم مع قادة الأديان والمدارس في ديربورن بشأن المخاوف المتعلقة بالأمن والسلامة”.

ويواصل قسم شرطة ديربورن الترحيب بالجمهور وتشجيعهم على مشاركة أي معلومات حول التهديدات والسلامة والأمن داخل المجتمع. حيث يمكن تقديم النصائح إلى خط الطوارئ التابع لشرطة ديربورن عن طريق الاتصال بالرقم 313-943-2241.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى