أخبارأخبار العالم العربي

أردوغان: إسرائيل مجرمة حرب.. وحماس ليست إرهابية.. والغرب مسؤول عن جرائم الإبادة في غزة

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، أنه قرر استدعاء الممثلين الدبلوماسيين لبلاده من تركيا لإعادة تقييم العلاقات بين البلدين، وذلك احتجاجًا على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي أكد فيها أن إسرائيل “مجرمة حرب” وأن حركة حماس “ليست إرهابية”، وفقًا لموقع “العربية“.

وأضاف كوهين في منشور على منصة X: “بالنظر إلى التصريحات الخطيرة الصادرة عن تركيا فقد أمرت بعودة الممثلين الدبلوماسيين من هناك من أجل إجراء إعادة تقييم للعلاقات بين إسرائيل وتركيا”.

وكان الرئيس التركي قد شن هجومًا حادًا على إسرائيل في تصريحات أدلى بها أمام مظاهرة حاشدة لنصرة غزة في العاصمة التركية اسطنبول.

وقال أردوغان إنه سيكشف للعالم حقيقة إسرائيل بوصفها مجرم حرب، كما وصف الغرب الداعم لإسرائيل بأنه المتهم الرئيسي في “المجزرة” التي تجري في غزة، مؤكدًا أنه على إسرائيل وضع حد لحالة “الجنون” ووقف هجماتها على قطاع غزة.

ووفقًا لموقع “الجزيرة نت” فقد اتّهم أردوغان الدول الغربية بالمسؤولية عن مجازر الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدا أن أنقرة تحضّر لإعلان إسرائيل مجرمة حرب أمام العالم

وقال إن “مَن كانوا يسكبون دموع التماسيح على أوكرانيا يصمتون الآن إزاء ما يجري في غزة”. وأضاف: “نحن لا نُندّد هنا بالمجزرة الحاصلة في غزة فحسب؛ بل ندافع أيضا عن استقلالنا ومستقبلنا”.

وأكد أردوغان أن إسرائيل ليس لديها أدنى اكتراث بشأن قتل المدنيين في غزة، وهم يقولون بكل صراحة ووضوح، “نحن نعرف القتل جيدا”، لكنهم سيدفعون ثمن ذلك باهظا.

وشدد على أن إسرائيل دولة احتلال، وما تفعله ليس دفاعا عن النفس، بل مجزرة واضحة ودنيئة تهدف للقضاء على سكان غزة بشكل جماعي، عن طريق التجويع والعطش وتدمير خدماتهم الصحية.

وجدد أردوغان تأكيده على أن “حركة (حماس) ليست منظمة إرهابية”، وأضاف أن “إسرائيل انزعجت من تصريحي بأن حماس ليست حركة إرهابية، وشعرت بإهانة شديدة من هذا. وأنا أتحدث بوضوح؛ لأن تركيا لا تدين لكم بأي شيء بعكس الدول الغربية”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى